[الآية السادسة والأربعون]: قوله تعالى: {إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}
صفحة 164
- الجزء 1
  روى زيد(١) ين علي(٢)، عن آبائه، عن علي، قال: لقيني رجل، فقال: يا أبا الحسن أما والله إني لأحبك في الله، فرجعت إلى رسول الله ÷ فأخبرته بقول الرجل، فقال رسول الله ÷: «لعلك يا علي، أصطنعت إليه معروفاً» قلت: والله ما اصطنعت إليه معروفاً، فقال رسول الله ÷: «الحمد لله الذي جعل قلوب المؤمنين تتوق إليك بالمودة» قال: فنزل قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}.
  وعن النبي ÷ أنه قال لعلي: «طوبى لمن حبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك».
  وروى أنس عن النبي ÷ أنه قال لعلي #: «من زعم أنه يحبني ويبغضك فقد كذب».
(١) أمالي أبي طالب: ٦٨.
(٢) في (ب): روى زاذان عن علي #.