[الآية الخامسة والأربعون]: قوله تعالى: {وجعلنا لهم لسان صدق عليا}
  وما حبي علياً باكتساب ... ولكن من فوائد(١) فضل ربي
  ولو لم أحو من حبيه شيئاً ... كفى منه حلاوته بقلبي
  ولغيره:
  أحب خمساً ولا أبغي(٢) بهم بدلاً ... حتى يعود غراب البين في البين(٣)
  محمدٌ ثم سبطاه وابنته ... وخامس القوم مولانا أبو الحسن
  وللصاحب(٤) أيضاً:
  حب علي بن أبي طالب ... هو الذي يهدي إلى الجنة
  والنار تصلى لذوي بغضه ... ومالهم من دونها جُنَّة(٥)
  إن كان تفضيلي له بدعة ... فلعنة الله على السنة
= الهارونيين، له مؤلفات، منها: كتاب الإمامة في فضائل أمير المؤمنين علي #، وتثبيت إمامة من تقدمه، وله قصائد ورسائل في العدل والتوحيد في أصول الدين وغيره، وهو من القائلين بالعدل والتوحيد كما ذكره الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في الشافي. توفي رحمة الله عليه سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
(٣) في (ب): ¦.
(١) في (ب): فرائد.
(٢) في (ب): وما أبغي.
(٣) في (ب): كالبين.
(٤) في (ب): وللصاحب |.
(٥) هذا البيت غير موجود في الأصل، وهو في (ب).