تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين،

المحسن بن محمد الحاكم الجشمي (المتوفى: 494 هـ)

[الآية الخامسة والأربعون]: قوله تعالى: {وجعلنا لهم لسان صدق عليا}

صفحة 163 - الجزء 1

  وما حبي علياً باكتساب ... ولكن من فوائد⁣(⁣١) فضل ربي

  ولو لم أحو من حبيه شيئاً ... كفى منه حلاوته بقلبي

  ولغيره:

  أحب خمساً ولا أبغي⁣(⁣٢) بهم بدلاً ... حتى يعود غراب البين في البين⁣(⁣٣)

  محمدٌ ثم سبطاه وابنته ... وخامس القوم مولانا أبو الحسن

  وللصاحب⁣(⁣٤) أيضاً:

  حب علي بن أبي طالب ... هو الذي يهدي إلى الجنة

  والنار تصلى لذوي بغضه ... ومالهم من دونها جُنَّة⁣(⁣٥)

  إن كان تفضيلي له بدعة ... فلعنة الله على السنة


= الهارونيين، له مؤلفات، منها: كتاب الإمامة في فضائل أمير المؤمنين علي #، وتثبيت إمامة من تقدمه، وله قصائد ورسائل في العدل والتوحيد في أصول الدين وغيره، وهو من القائلين بالعدل والتوحيد كما ذكره الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في الشافي. توفي رحمة الله عليه سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.

(٣) في (ب): ¦.

(١) في (ب): فرائد.

(٢) في (ب): وما أبغي.

(٣) في (ب): كالبين.

(٤) في (ب): وللصاحب |.

(٥) هذا البيت غير موجود في الأصل، وهو في (ب).