[الآية التاسعة والخمسون]: قوله تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}
صفحة 186
- الجزء 1
  وروي كان يقول عند الوقعة: والله إني لأستحي من رسول الله أن ألقاه ولم آمر في أمته بمعروف ولم أنه عن منكر.
  وعن زيد بن علي أنه كان يقول: أعينوني على قتال الفاسقين، أعينوني على جهاد من قد أمركم الله بقتاله، والله لايقاتل معي أحد إلا أخذت بيده يوم القيامة حتى أدخله الجنة، وروي أنه قال هذا ثم تلى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} وجهاده في سبيل الله، وجهاد الأئمة بعده ومقاتلتهم مشهورة مدونة.