[خبر المؤاخاة]
  يارسول الله كلهم يرجع إلى أخ غيري، فقال: «أما ترضى أن تكون أخي؟» قال: بلى، قال: «فأنا أخوك في الدنيا والآخرة» قال أبو الجحاف: قلت الله الذي لا إلاه إلا هو لقد سمعته ياعبيد بن عمير عن ابن عمر، فقال: والله الذي لا إلاه إلا هو لقد سمعته من ابن عمر، فاستحلفه ثلاث مرات، فحلف(١).
= الدين الوزير من ثقات محدثي الشيعة. انظر الفلك الدوار ٣١١.
(٤) عبيد بن عمير بن قتادة الليثي، أبو عاصم، المكي، قيل: أنه رأى النبي ÷، وقال مسلم: ولد في زمن النبي ÷، وقاضي أهل مكة سمع عمر بن الخطاب وابنه عبدالله بن عمر، وابن عباس، وأبا ذر، وأبا هريرة، وأم سلمة، وعائشة، وأبا عمير، وابا موسى.
وعنه: عطاء بن أبي رباح، ومجاهد، وعمر بن دينار، وأبو الزبير، ووهب بن كيسان وغيرهم.
قال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة، توفي قبل ابن عمر، خرج له الجماعة، ومحمد بن منصور، والمؤيد بالله، والمرشد بالله، انتهى من الطبقات مختصراً.
(٥) ابن عمر، هو: عبدالله بن عمر بن الخطاب، أبو عبد الرحمن، القرشي، العدوي، ولد بعد المبعث بيسير، أسلم بإعلام بمكة، واستصغر يوم أحد، وهو ابن أربعة عشر سنة، وشهد الخندق وما بعدها، ذكر الناصر فيما رواه الإمام أبو طالب أنه لم يقاتل مع علي # في حروبه مع أنه يفضل أمير المؤمنين علياً # على من حاربه، وهو من أصحاب الألوف في الحديث، توفي بمكة سنة ثلاث وسبعين، وله أربع وثمانون سنة، انتهى من الطبقات مختصراً، وانظر لوامع الأنوار الجزء الثالث ص ١٢٦، ١٢٧ إلى ١٣٠.
(١) وأخرجه أيضاً صاحب المحيط، والكنجي، وابن المغازلي، ومحمد بن سليمان الكوفي، والترمذي، والطبراني، والحاكم كلهم عن ابن عمر، ثم ساق الحديث بلفظه، ورواه أبو علي الصفار بإسناد \ ه إلى ابن عمر، ورواه ابن المغازلي عن جميع بن عمير، انتهى من التخريج للمولى العلامة الحسن بن الحسين الحوثي.