[الآية الثامنة]: قوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}
= الحق عز الدين بن الحسن، والإمام المنصور بالله القاسم بن محمد، وولده إمام التحقيق الحسين بن القاسم وغيرهم من سلفهم وخلفهم.
ومن أوليائهم: إمام الشيعة الأعلام قاضي إمام اليمن الهادي إلى الحق محمد بن سليمان ¥ رواه بإسناده عن أبي سعيد من ست طرق، وعن ابن أرقم من ثلاث، وعن حذيفة، وصاحب المحيط بالإمام الشيخ العالم الحافظ أبو الحسن علي بن الحسين، والحاكم الجشمي، والحاكم الحسكاني، والحافظ أبو العباس بن عقدة، وأبو علي الصفار، وصاحب شمس الأخبار ¤، وعلى الجملة: كل من ألف من آل محمد $ وأتباعهم ¤ في هذا الشأن يرويه ويحتج به على مرور الأزمان.
ومن العامة: أحمد بن حنبل في مسنده، وولده عبدالله بن أبي شيبة، والخطيب ابن المغازلي، والكنجي الشافعيان، والسمهودي الشافعي، والمفسر الثعلبي، ومسلم بن الحجاج القشيري في صحيحه، رواه في خطبة الغدير من طرق، ولم يستكملها بل ذكر خبر الثقلين وطوى البقية، والنسائي، وأبو داود، والترمذي، وأبو يعلى، والطبراني في الثلاثة، والضياء في المختارة، وأبو نعيم في الحلية، وعبد بن حميد، وأبو موسى المدني في الصحابة، وأبو الفتوح العجلي في الموجز، وإسحاق بن راهويه، والدولابي في الذرية الطاهرة، والبزار، والزرندي الشافعي، وابن البطريق في العمدة، والجعابي في الطالبيين من حديث عبدالله بن موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي، عن آبائه، عن علي $ وغيرهم.
ورفعت رواياته إلى الجم الغفير، والعدد الكثير من أصحاب الرسول ÷ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب #، وأبي ذر، وأبي سعيد الخدري، وأبي رافع مولى رسول الله ÷، وأم هانيء، وأم سلمة، وجابر، وحذيفة بن أسيد الغفاري، وزيد بن أرقم، وزيد بن ثابت، وضمرة الأسلمي، وخزيمة بن ثابت، وسهل بن سعد الساعدي، وعدي بن حاتم، وعقبة بن عامر، وأبي أيوب الأنصاري، وأبي شريح الخزاعي، وأبي قدامة الأنصاري، وأبي ليلى، وأبي الهيثم بن التيهان وغيرهم، هكذا سرد أسماءهم الحسين بن القاسم # ومن تبعه.
وزاد في نثر الدر المكنون جماعة نذكرهم وإن تكرر ذكر بعض المخرجين لأجل من لم يسبق من الراوين، وهم: أحمد بن حنبل، وابن ماجه عن البراء، والطبراني في الكبير عن جرير، وأبو نعيم عن =