[أخبار متفرقة في أهل البيت $]
= جندع، والبخاري في التاريخ، والطبراني، وابن قانع عن حبشي بن جنادة، وابن أبي شيبة، وابن عاصم والضياء عن سعد بن أبي وقاص، والشيرازي في الألقاب عن عمر، والطبراني في الكبير عن مالك بن الحويرث، وابن عقدة في الموالادة عن حبيب بن بدر بن ورقا، وقيس بن ثابت، وزيد بن شراحيل الأنصاري، والخطيب عن أنس بن مالك، والحاكم، وابن عساكر عن طلحة والطبراني في الكبير عن عمرو بن مرة، وأحمد، والنسائي، وابن حبان، والحاكم، والضياء عن بريدة، والنسائي عن عمر بن ذر، وعبدالله بن أحمد عن جماعة منهم: عن ابن عباس، وابن أبي شيبة عن أبي هريرة واثني عشر رجلاً من الصحابة]، انتهى نقلاً من لوامع الأنوار.
(٣) زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الخزرجي أبو خارجة استصغر يوم بدر فرده رسول الله ÷ وشهد ما بعدها وكان يكتب لرسول الله الوحي والمراسلات ولم يشهد شيئاً من حروب علي #، قال ابن عبد البر في الإستيعاب بهامش الإصابة ج ١/ ص ٥٥٤، وكان مع ذلك يفضل علياً ويظهر حبه، انتهى، وكان من علماء الصحابة وفقهائهم وأهل الفرائض توفي سنة خمس وأربعين على الصحيح وقيل غير ذلك وعمره ست وخمسون وقيل أربع وخمسون.
الطبقات - خ - لوامع الأنوار الجزء ٣ ص ٨٤، الإستيعاب بهامش الإصابة ج ١ ص ٥٥٤، الإصابة ج ١ ص ٥٦١.
(٤) ذكر الرسول ÷ حديث الثقلين في مواضع كثيرة يردده ويؤكده زيادة في الحجة وتوضيحاً لعظيم منزلة عترته أهل بيته فمن تلك المواضع:
أولاً: في غدير خم عند انصرافه من حجة الوداع.
ثانياً: يوم عرفة في خطبته الشهيرة المعلومة عند المسلمين في حجة الوداع أيضاً.
ثالثاً: بعد انصرافه من الطائف.
رابعاً: بالمدينة في مرضه الذي توفي فيه عندما خرج يتهادى بين رجلين وقد تقدم وسيأتي.
خامساً: بالمدينة أيضاً في مرضه الذي توفي فيه، وقد امتلأت الحجرة بأصحابه، وقال: «ائتوني بكتاب ودواة»، وغير ذلك من المواضيع الشهيرة المتعددة، وكل هذه المواقف من المواقف والمقامات الشهيرة التي لا يمكن إنكارها ولا يستطيع أحد ردها أو تكذيبها أو تضعيفها. =