[الآية التاسعة]: قوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل}
  وروى(١) بإسناده عن علي #، قال: كنت أبايع لرسول الله ÷ على السمع والطاعة في العسر واليسر، فلما ظهر الإسلام وكثر أهله، قال: «ياعلي ألحق فيها وعلى أن تمنعوا رسول الله وذريته من بعده مما منعتم منه أنفسكم وذراريكم» قال علي #: فوضعتها والله على رقاب القوم، وفى بها من وفى، وهلك بها من هلك.
  [الآية التاسعة]: قوله تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}[آل عمران: ١٧٣]، جاء في التفسير، أن الناس: الذي جمع أبو سفيان، والذي زادهم إيماناً علي بن أبي طالب، وذلك في قصة حمراء الأسد، وهمَّ أبو سفيان بالرجوع، وقيل: في موعد أبي سفيان بدر الصغرى وكلا القصتين بعد أحد.
= في الصغير والأوسط، ورواه ابن حجر أيضاً في صواعقه ص ٧٤، والشلبنجي في نور الأبصار ص ٧٢، قالا: وأخرجه الطبراني في الأوسط ورواه أيضاً في صواعقه ابن حجر ص ٧٥، انظر فضائل الخمسة ج ٢ ص ١٢٢.
(١) أمالي أبي طالب: ١٢٦، مجموع الإمام زيد بن علي #: ٤٠٢، ٤٠٣.