كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(السكينة)

صفحة 118 - الجزء 1

  أنوار التوحيد تطلع على قلوب أهل المعرفة فتطمس سائر الأنوار.

(اللوامع)

  ما ثبت من أنوار التجلي وقتين وقريبا من ذلك.

(البواده)

  ما يفجأ القلب من الغيب على سبيل الوهلة امّا موجب فرح أو موجب ترح.

(الهجوم)

  ما يرد على القلب بقوّة الوقت بغير تصنع منك.

(التلوين)

  تنقل العبد في أحواله وهو عند الأكثرين مقام ناقص وعندنا هو أكمل المقامات وحال العبد فيه حال قوله تعالى كل يوم هو في شأن.

(التمكين)

  عندنا هو التمكين في التلوين وقيل حال أهل الوصول.

(الرغبة)

  رغبة النفس في الثواب ورغبة القلب في الحقيقة ورغبة السرّ في الحق.

(الرهبة)

  رهبة الظاهر في تحقق الوعيد ورهبة الباطن لتقليب العلم ورهبة لتحقق أمر السبق.

(المكر)

  أداء النعم مع المخالفة وابقاء الحال مع سوء الأدب واظهار الآيات والكرامات من غير أمد ولا حدّ.

(الاصطلام)

  نوع وله يرد على القلب فيسكن تحت سلطانه.

(الغربة)

  تطلق بإزاء مفارقة الوطن في طلب المقصود وثقال الغربة في الاغتراب عن الحال من النفوذ فيه والغربة عن الحق غربة عن المعرفة من الدهش.

(الهمة)

  تطلق بإزاء تجريد القلب للمنى وتطلق بإزاء أول صدق المريد وتطلق بإزاء جمع الهمم لصفاء الالهام.

(الغيرة)

  غيرة في الحق لتعدّى الحدود وغيرة تطلق بإزاء كتمان الاسرار والسرائر وغيرة الحق ضنته بأوليائه وهم الضنائن.

(المطالعة)

  توفيقات الحق للعارفين ابتداء عن سؤال منهم فيما يرجع إلى حوادث الكون.

(الفتوح)

  فتوح العبادة في الظاهر وفتوح الحلاوة في الباطن وفتوح المكاشفة.

(الوصل)

  ادراك الغائب.

(الاسم)

  الحاكم على حال العبد في الوقت من الأسماء الإلهية.

(الرسم)

  نعت يجرى في الأبد بما جرى في الأزل.

(الزوائد)

  زيادة الايمان بالغيب واليقين.

(الخضر)

  يعبر به عن البسط.

(الياس)

  يعبر به عن القبض.

(الغوث)

  هو واحد في كل الزمان بعينه الا انه إذا كان الوقت يعطى الالتجاء إلى عناية.

(الواقعة)

  ما يرد على القلب من ذلك العالم بأي طريق كان من خطاب أو مثال.

(العنقاء)

  هو الهباء الذي فتح اللّه فيه أجساد العالم.

(الورقاء)

  النفس الكلية وهو اللوح المحفوظ.

(العقاب)

  القلم وهو العقل الأول.

(الغراب)

  الجسم الكلى.

(الشجرة)

  الانسان الكامل.

(السمسمة)

  معرفة تدق عن العبارة.

(الدرّة البيضاء)

  العقل الاوّل.

(الزمرذة)

  النفس الكلية.

(السبخة)

  الهباء المسمى بالهيولى.

(الحرف)

  اللغة وهو ما يخاطبك الحق به من العبارات.

(السكينة)

  ما تجده من الطمأنينة عند تنزل الغيب.

(التدانى)

  معراج المقرّبين.

(التدلي)

  نزول المقرّبين ويطلق بإزاء نزول الحق إليهم عند التدانى.

(الترقي)

  التنقل في الأحوال والمقامات والمعارف.

(التلقي)

  أخذك ما يرد من الحق عليك.

(التولي)

  رجوعك إليك منه.

(الخوف)

  ما تحذر من المكروه في المستأنف.

(الرجاء)

  الطمع في الآجل.

(الصعق)

  الفناء عند التجلي الرباني.

(الخلوة)

  محادثة السرّ مع الحق حيث لا ملك ولا أحد سواه.

(الجلوة)

  خروج العبد من الخلوة بالنعوت الإلهية.

(المخدع)