كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(السوم)

صفحة 54 - الجزء 1

  عليه وسلم في قيامه وقعوده ولباسه وأكله.

(السنة)

  لغة العادة وشريعة مشترك بين ما صدر عن النبي من قول أو فعل أو تقرير وبين ما واظب النبي عليه بلا وجوب وهي نوعان سنة هدى ويقال لها السنة المؤكدة كالاذان والإقامة والسنن الرواتب والمضمضة والاستنشاق على رأى وحكمه كالواجب المطالبة في الدنيا الا أن تاركه يعاقب وتاركها لا يعاقب وسنن الزوائد كأذان المنفرد والسواك والافعال المعهودة في الصلاة وفي خارجها وتاركها غير معاقب.

(السير)

  جمع سيرة وهي الطريقة سواء كانت خيرا أو شرا يقال فلان محمود السيرة فلان مذموم السيرة.

(السنة الشمسية)

  خمسة وستون وثلاثمائة يوم.

(السنة القمرية)

  أربعة وخمسون وثلاثمائة يوم وثلث يوم فتكون السنة الشمسية زائدة على القمرية بأحد عشر يوما وجزء من أحد وعشرين جزأ من اليوم.

(السؤال)

  طلب الأدنى من الأعلى.

(السوى)

  هو الغير وهو الأعيان من حيث تعيناتها.

(السواء)

  بطون الحق في الخلق فان التعينات الخلقية ستائر الحق تعالى والحق ظاهر في نفسها بحسبها وبطون الخلق في الحق فان الخلقية معقولة باقية على عدميتها في وجود الحق المشهود الظاهر بحسبها.

(سواد الوجه في الدارين)

  هو الفناء في اللّه بالكلية بحيث لا وجود لصاحبه أصلا ظاهرا وباطنا دنيا وآخرة وهو الفقر الحقيقي والرجوع إلى العدم الأصلي ولهذا قالوا إذا تم الفقر فهو اللّه.

(السوم)

  طلب المبيع بالثمن الذي تقرّر به البيع.

(السور في القضية)

  هو اللفظ الدال على كمية أفراد الموضوع

(باب الشين)

(الشاهد)

  هو في اللغة عبارة عن الحاضر وفي اصطلاح القوم عبارة عما كان حاضرا في قلب الانسان وغلب عليه ذكره فإن كان الغالب عليه العلم فهو شاهد العلم وان كان الغالب عليه الوجد فهو شاهد الوجد وان كان الغالب عليه الحق فهو شاهد الحق.

(الشاذ)

  ما يكون مخالفا للقياس من غير نظر إلى قلة وجوده وكثرته.

(الشاذ من الحديث)

  هو الذي له اسناد واحد يشهد بذلك شيخ ثقة كان أو غير ثقة فما كان من غير ثقة فمتروك لا يقبل وما كان عن ثقة يتوقف فيه ولا يحتج به.

(الشاذ)

  على نوعين شاذ مقبول وشاذ مردود أما الشاذ المقبول هو الذي يجئ على خلاف القياس ويقبل عند الفصحاء والبلغاء وأما الشاذ المردود هو الذي يجيء على خلاف القياس ولا يقبل عند الفصحاء والبلغاء والفرق بين الشاذ والنادر والضعيف هو ان الشاذ يكون في كلام العرب كثيرا لكن بخلاف القياس والنادر هو الذي يكون وجوده قليلا لكن يكون على القياس والضعيف هو الذي لم يصل حكمه إلى الثبوت.

(الشبهة)

  هو ما لم يتيقن كونه حراما أو حلالا.

(الشبهة في الفعل)

  هو ما ثبت بظن غير الدليل دليلا كظن حل وطء أمة أبويه وعرسه.

(الشبهة في المحل)

  ما تحصل بقيام دليل ناف للحرمة ذاتا كوطء أمة ابنه ومعتدّة الكنايات لقوله