كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الكتابة)

صفحة 79 - الجزء 1

  الخفي.

(القياس الاستثنائي)

  ما يكون عين النتيجة أو نقيضها مذكورا فيه بالفعل كقولنا ان كان هذا جسما فهو متحيز لكنه جسم ينتج انه متحيز وهو بعينه مذكور في القياس أو لكنه ليس بمتحيز ينتج انه ليس بجسم ونقيضه قولنا انه جسم مذكور في القياس.

(القياس الاقترانى)

  نقيض الاستثنائي وهو ما لا يكون عين النتيجة ولا نقيضها مذكورا فيه بالفعل كقولنا الجسم مؤلف وكل مؤلف محدث ينتج الجسم محدث فليس هو ولا نقيضه مذكورا في القياس بالفعل.

(قياس المساواة)

  هو الذي يكون متعلق محمول صغراه موضوعا في الكبرى فان استلزامه لا بالذات بل بواسطة مقدمة أجنبية حيث تصدق بتحقق الاستلزام كما في قولنا ا مساو لب وب مساو لج فأ مساو لج إذ المساوى للمساوى للشيء مساو لذلك الشيء وحيث لا يصدق ولا يتحقق كما في قولنا ا نصف لب وب نصف لج فلا يصدق أنصف لج لان نصف النصف ليس بنصف بل ربع.

(القياسي)

  ما يمكن ان يذكر فيه ضابطة عند وجود تلك الضابطة يوجد هو.

(القيام بالله)

  هو الاستقامة عند البقاء بعد الفناء والعبور على المنازل كلها والسير عن اللّه بالله في اللّه بالانخلاع عن الرسوم بالكلية قال الشيخ الهاء في لفظة اللّه تدل على انّ منتهى الجميع إلى الغيب المطلق.

(القيام للّه)

  هو الاستيقاظ من نوم الغفلة والنهوض عن سنة الفترة عند الاخذ في السير إلى اللّه

(باب الكاف)

(الكاهن)

  هو الذي يخبر عن الكوائن في مستقبل الزمان ويدعى معرفة الاسرار ومطالعة علم الغيب.

(الكاملية)

  أصحاب أبي كامل يكفرون الصحابة ¤ بترك بيعة على ¥ ويكفرون عليا ¥ بترك طلب الحق.

(الكبيرة)

  هي ما كان حراما محضا شرع عليها عقوبة محضة بنص قاطع في الدنيا والآخرة.

(الكتابة)

  يقال في عرف الأدباء لانشاء النثر كما انّ النثر يقال لانشاء النظم والظاهر أنه المراد هاهنا لا الخط.

(الكتابة)

  اعتاق المملوك يدا حالا ورقبة مآلا حتى لا يكون للمولى سبيل على اكسابه.

(الكتاب المبين)

  هو اللوح المحفوظ وهو المراد بقوله تعالى ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين.

(كذب الخبر)

  عدم مطابقته للواقع وقيل هو اخبار لا على ما عليه المخبر عنه.

(الكرة)

  هي جسم يحيط به سطح واحد في وسطه نقطة جميع الخطوط الخارجة منها اليه سواء.

(الكرم)

  هو الاعطاء بالسهولة.

(الكريم)

  من يوصل النفع بلا عوض فالكرم هو إفادة ما ينبغي لا لغرض فمن يهب المال لغرض جلبا للنفع أو خلاصا عن الذمّ فليس بكريم ولهذا قال أصحابنا يستحيل ان يفعل اللّه فعلا لغرض والا استفاد به أولوية فيكون ناقصا في ذاته مستكملا بغيره وهو محال.

(الكرامة)

  هي ظهور أمر خارق للعادة من قبل شخص غير مقارن لدعوى النبوّة فما لا يكون مقرونا بالايمان والعمل الصالح يكون استدراجا وما يكون مقرونا بدعوى النبوّة يكون معجزة.

(الكسب)

  هو الفعل المفضى إلى اجتلاب نفع أو دفع ضرّ ولا يوصف فعل اللّه بأنه كسب لكونه منزها عن جلب نفع أو دفع ضرّ

(الكستيج)

  هو خيط