بعدا للمنجمين ...
بعداً للمنجمين ..
  وقال |؛ وَلَّحَ فيها إلى معتقدي التأثير للنجوم، المتعرضين لسخط الحي القيوم:
  ١ - لخالقنا - سبحانه - الحل والعقد ... فلا زحل نحس، ولا المشتري سعد؛
  ٢ - حكيم عليم لا يُحَدُّ بغاية؛ ... فليس له قبل، وليس له بعد؛
  ٣ - يُصرف أحوال العباد بحكمة، ... ويعلم ما يخفى لديهم، وما يبدو،
  ٤ - ويدني الذي لا يستطاع دنوه، ... ويدفع ما لا يستطاع له رد؛
  ٥ - شقاء وسعد؛ ذُو الجلال قضاهما ... على العَبْدِ؛ ما من واحدٍ منهما بد ..
  ٦ - وقد جعل «التخيير» غير مضيق ... إلى العبد؛ فَلْيَذْهَبْ بما شاءه العبد.!
  ٧ - فبعداً وسحقاً لِلْمنجم ... إنّه ... أتى بمقال يقشعر له الجلد ..؛
  ٨ - ولم تخف أنوار الدليل؛ وإنما ... نبت عن ضياء الشمس أعينه الرمد
  ٩ - وما هي يا مغرور إلا كواكب؛ ... يسيرهن الواحد الصَّمَدُ الفَردُ؛
  ١٠ - تعظم رب العرش ﷻ، ... وتعلم أن الله ليس له ند ..
  ١١ - وها هي مما يُستَدلُّ بخلْقِهِ ... على الله؛ لو أنَّ الضلال له حد؛
  ١٢ - فتبا لقوم حكموها، وأدبروا ... عن الرشدِ من جَهْل فَفاتهم الرشد؛
  ١٣ - يرَوْنَ لَها التأثير؛ وهي مقالة ... تكاد لها الشم الشوامخ تنهد؛
(٧) فبعداً وسحقاً، السحق: البعد: يقال سُحقاً له: أي أبعده الله عن رحمته.
(١٢) تبا لقوم: من تب يتب تباً وتباباً: هلك يقال تبا له: أي ألزمه الله هلاكاً وخسرانا