العفاف:
صفحة 393
- الجزء 1
العفاف:
  وقال في «العفاف» الذي لَبِسَ منه أي برد ضاف، وكرع في حوضه الصاف:
  ١ - ما زلت عن درن الدنايا صائناً ... عرضاً غدا كالجوهر الشفّاف؛
  ٢ - فإذا جرى مرحاً بميدان الصبا ... مُهرُ الهَوى ألجمته بعفافي؛
  ٣ - وإذا هو وصفوا محاسن شادن ... مستكمل لمحاسن الأوصاف؛
  ٤ - أبديت فيه من النسيب غرائباً، ... ووصفت منه ما عدا الأرداف.
(١) الدرن: الوسخ. الشفّاف: الرقيق الصافي الذي يظهر ما و
(٢) المهر: ولد الفرس.
(٣) الشادن: إذا أطلق فهو ولد الظبية، وهو يكنى به عن الغانية الحسناء.
(٤) النسيب: شعر التشبيب والغزل الرقيق في النساء.