ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

تقريظ سمط اللآل في شعراء الآل

صفحة 564 - الجزء 1

تقريظ سمط اللآل في شعراء الآل

  وجاء في النسخة «ف» ما معناه:

  ونقلت من خطة - أي الهبل - صورة ما كتبه تقريظاً لكتاب «سمط اللآل في شعراء الآل» الذي جمعه السيد العلامة الشاعر إسماعيل بن محمد بن الحسن ابن أمير المؤمنين وهو:

  أما بعد حمد الله الذي جعل في زماننا هذا من انتصر للأدب من بعد ظلمه، وملكه زمامه فجدد منه ما دثر من رسمه، وحكمه في النظم والنثر فانقادا طائعين لنافذ أمره وماضي حكمه، وأرضعَهُ ثدي المعالي فهو أخو المجد وابن أبيه وأمه، الذي جعل كلام الملوك ملوك الكلام، وحكمهم في رقاب القوافي فهم الملوك ومنهم الحكام.! وصلواته على سيدنا محمد وآله، ما جنى أديب ثمرات غصن وتفياً بظلاله؛. فإنّي سرحت نظري القاصر، وأدرتُ فكري الحائر، فيما نظمه في سلك هذا السمط مولانا ودوحة الفضل التي أصلها ثابت وفرعها في السما، وسحاب المكارم التي ودق الإفضال من خلالها همى، من أدار على الأذواق من نثره ونظمه كؤوساً أحلا من الشهد، وكَسَا القريضَ حَلَّةً لم ينسج على منوالها «بن بُرد»، وأبرز بدقيق فكرته كلّ معنى جليل، وسحر بما أظهر من بلاغته فكبا خلفه كل جوادٍ أصيل، رب القلم الذي لا يقوم له قائمه، والسيف الذي لا يشك أحد أن في يد جبار السموات قائمه، ضياء» عين الملك الناظرة، وحديقة الأدب الناضرة، من حاز المكارم أدناها وأقصاها، وعلا من مراتب البلاغة أعلاها وأسناها. إسماعيل بن