خفت أن لا أوفيه
صفحة 166
- الجزء 1
خفت أن لا أوفيه.!
  وقال | وقد عاتبته على عدم مديحه للأمام «زيد» بن علي بقصيدة طويلة قبل مديحه له بالقصيدتين السابقتين:
  ١ - يقولون: «زَيد» لِمْ تَرَكْتَ مديحه، ... وقد ظهرت مثل النجوم معاليه؟
  ٢ - فقلت لهم: ما ذاك جهلاً لحقه ... علي؛ ولكن خفت أن لا أوفيه؛
  ٣ - وماذا عسى المداح فيه يقولُه؛ ... وكل غلو فيه؛ دون الذي فيه!؟
(١) وردت الأبيات رقم - ٥٩ - متقدّمة في «ف» والشطر في البيت الأول هكذا: «يقولون زيد لم تطل في مديحه وفي البيت الثاني هكذا: فقلت لهم: ما ذاك جهل لما حوى ... وحاز الخ.