حل «صنعا»، فزانها
حلِّ «صنعا»، فزانها
  وقال أيضاً يهنيه بقدومه إلى صنعاء» في شهر المحرم سنة سبع وسبعين وألف «١٠٧٧ هـ
  ١ - طالع اليمن بالوصال استهلا ... ألف أهلاً بالواصلين وسَهْلاً؛
  ٢ - بعدما طالت النّوى وأطالت ... بهم اليَعْمَلات حَلا، ورَحْلاً،
  ٣ - أي سعد وافي؟ وأية بشرى ... بلسان الهنا على الدهر تُملى؛؟
  ٤ - لو قدرنا إذاً قضينا بتقبيل ... خفاف المطي؛ فرضاً، ونَفْلاً!
  ٥ - إذا أدارت من الوصال كؤوساً ... أسكرتنا بهنَّ عَلَا، وَنَهْلاً؛
  ٦ - إذْ ثَنَت نحونا الأزمة بالأحباب؛ ... مَنَّا مِنْها علينا، وفضلا؛
  ٧ - يالها منّةً لَهُنَّ علينا، ... ويداً صادفت لدينا محلاً ..!
  ٨ - لست أنسى ذاك الوداع الذي ... مر؛ وذاك الفراق حين أطلا،
  ٩ - والركاب التي غداة استفلّت ... دعت الصبر للنّوى فاستقلا!
  ١٠ - والخيام التي حرمن الأماقي ... بعدهن المنام إلا الأقلا؛
  ١١ - ودموعاً غدت تبل خدوداً، ... وغليلاً وزفرةً لم يُبَلاً ..!
  ١٢ - يا أُحيبابنا؛ وقولي تصغيراً ... أُحيبابنا ... ألذ وأحلا!
  ١٣ - أي صب تركتم ساعة البين ... يُطل الدموع سجلاً فسجلا؟
(٢) اليَعْمَلات جمع يَعْمَل ويعمله: وهما الجمل والناقة المطبوعان على العمل.
(٣) الخفاف جـ خف: للبعير والنعام كالحافر لغيرهما
(٩) استقل: ارتحل.
(١١) الغليل: العطش الشديد
(١٣) يُطل الدموع: يهدرها. أو يُقطرها كالطل. وسجل الماء: صبه.