وكل مصاب نال آل محمد
وكل مصاب نال آل محمد
  وقال ¥ في معنى القصيدةِ السَّابقة؛ أنشدنيها في غرة شهر رمضان سنة ١٠٧٥ بمحروس صنعا*:
  ١ - أيُغنيك دمع أنت في الربع ساكبه ... وقد رحلت غزلانه ورباربه؟
  ٢ - تُهَوِّنُ أَمرَ الحُب، مدعياً لَهُ ..؟ ... وما الحب أهل أن يُهوَّنَ جانبه!؟
  ٣ - لكل محب كأس هجر، وفرقةٍ، ... فإن تصدق الدعوى فإنك شاربه؛
  ٤ - عجبتُ لِصَبَ يَستلذ معاشه، ... وقد ذهبت أحبابه وحبائبه!
  ٥ - فلا حُبِّ مَهْمَا لَمْ يبت وهُوَ فِي الْهوى ... قريح المآقي ذاهل القلب ذاهبه؛
  ٦ - «ومكتئب يشكو الزمان وقد غَدَتْ ... مشارقه مسلوكة ومغاربة»؛
  ٧ - وملتزم الأوطان يشكو همومه، ... وقد ضمنت تَفْرِيجَهُنَّ ركائبه؛
  ٨ - فشق أديم الخافقين مجرداً ... من العَزمِ سَيْفاً لَا تَكلُّ مَصَارِبُهُ؛
  ٩ - وحسبك أدراع من الصبر، إنّها ... لَتُحْمَدُ في جُلَّى الخُطوبِ عواقبه؛
  ١٠ - فأي لئيم ما الزمانُ مُسالم ... له؛ وكريم ما الزَّمَانُ مُحاربة؟
(*) في «ف» بزيادة بعد رجوعه من معين) وهي أولى القصائد العلوية.
(١) الربرب: القطيع من بقر الوحش.
(٥) قريح المآقي: جريح مجاري الدمع.
(٦) لا يوجد هذا البيت رقم - ٦ - في نسختنا «ن» المعتمدة.
(٨) كُلَّ: تَعِب وأعيا، وكل السيف وغيره: لم يقطع.
(٩) الجلى: ج جُلل مؤنث الأجل: أي الأعظم