دارت على بابه الدوائر
صفحة 397
- الجزء 1
دارت على بابه الدوائر
  قال؛ وقد استدعاه القاضي العلامة الأديب عز الدين محمد بن ابراهيم السحولي(٢٣) خطيب صنعاء إلى منزله المعروف بالسعدية «عدني» مدينة صنعاء؛ وكان حينئذ مشغولاً بإصلاح باب بيته إذ صار ينفتح بكل مفتاح! وهذان البيتان من أول ما ظهر من شعره:
  ١ - لم أستطع نحوكم خروجاً ... فكن أخا المكرمات عاذر؛
  ٢ - قد سكنت بيتاً ... دارت على بابه الدوائر!
  فأجاب عليه القاضي محمد عافاه الله بأبيات أولها:
  شعرك يا بن الكرام أضحى ... ما بيننا في الديار دائر
  ولم أكن شاعراً بأن «النبية» ... كابن النبية «شاعره»!
(١٣) تراجع ترجمته في: أعلام الديوان