ولله الحمد
صفحة 420
- الجزء 1
ولله الحمد.
  وكتب كتاباً إلى «صنعاء» وصدره من «نقيل» «ابن غيلان» أدنى بلاد «نهم» عند منصرفه من الجوف من حضرة سيف الإسلام أحمد بن الحسن، وقال فيه (*):
  ١ - ولما تناسى سيدي كتب عبده ... ولم يأتِنا منه كتاب ولا رسلُ؛
  ٢ - أتيناه نطوي الأرض شوقاً وإنما ... لنا الحظ في إتياننا وله الفضلُ؛
  ٣ - ولله أسنى الحمد والشكر إذ قضى ... بأن ضمنا من بعد فرقتنا الشمل؛
(*) كأن الكتاب كان موجهاً إلى السيد الحسين بن المطهر الجرموز