استشفاع بأمير
استشفاع بأمير
  وكتب | الى السيد ضياء الدين العلامة القاسم(١٥) بن أحمد ابن أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن محمد(١٦) هذه القصيدة يُستشفع به إلى أمير المؤمنين المتوكل على الله اسماعيل في حاجةٍ له، وأرسلها اليه من صنعاء إلى «سودة شطب»:
  ١ - أغيرك يُرْجَى لِخَطْبٍ نَزَلْ ... فَتُرْجَى إليه ركاب الأمل؛
  ٢ - لقد فاز من كان في أمره ... على ربه وعليك اتكل،
  ٣ - فكم من شدائد لو لم تكن ... لتفريجها أبداً ما حصل،
  ٤ - حويت من المجد غاياته، ... وغيرك قصر عنها، وكل،
  ٥ - ورثت المكارم من «قاسم» ... سميك، والكرم أصلُ العَسَل!
  ٦ - لنعم الفتى أنت إن حادث ... ألم، وإن ريب دهر أطل؛
  ٧ - نمتك جحاجح من «هاشم» ... غدوا لوجوه المعالي مقل
  ٨ كرام سموا في سماء العلى ... لأبعد مرقى، وأعلى محل!
  ٩ - وشادوا المكارم حتى اغتدت ... مكارمهم في البرايا مثل
(١٥) و (١٦) تراجع ترجمتهما في: أعلام الديوان
(١) زجا، وزجي، وأزجى: ساق، ودفع برفق.
(٥) قاسم: أراد به جد الممدوح الإمام القاسم بن محمد، والكرم العنب، ومنه نوع يصنع منه الدبس؛ والدبس: العسل.
(٦) ريب الدهر: صرفه.
(٧) في «ن» غدوا لوجوه المعالي قبل «وهو خطأ».