ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

ولكنى بليت

صفحة 252 - الجزء 1

ولكنى بليت *

  وقال مجيباً على بيتين كتبهما إليه السيد صفي الدين أحمد⁣(⁣١٧). بن محمد بن أحمد بن أمير المؤمنين المنصور بالله حماه الله تعالى:

  ١ - أتت تفتر عن زَهْرِ الأقاح ... بيوت منك عطرت النواحي،

  ٢ - حياض تلك قل لي أم رياض؟ ... أجادت صقلها أيدي الرياح؛

  ٣ - ألذ جنى من العسل المصفى ... وأحلى من معانقة الملاح،

  ٤ - أَتَتْني من مليك العصر حقاً، ... وسيد أهل «حي على الفلاح»؛

  ٥ - «صفي الدين» نخبة آل «طه» ... وواسط عقد أرباب السَّماح

  ٦ - ونجل السابقين إلى المعالي، ... وأندى العالمين بطون راح»

  ٧ - وأسد الحرب؛ إذ لا غاب إلا ... سيوف الهند أو سمر الرماح،

  ٨ - أتتني فانثنيت بها - غراماً - ... أهيم من المساء إلى الصباح،

  ٩ - فسرت عن فؤادي كل هم، ... ودام بها ابتهاجي وانشراحي؛


(١٧) تراجع ترجمته في: أعلام الديوان


(*) وردت هذه القصيدة رقم - ١٠٢ - متأخرة في «ف» شأنها شأن بعض القصائد السابقة وقد اعتمدت في الترتيب على نسختي «ن» لأنها أقدم، وأوفى، وأكثر إتقاناً.

(٣) في «ف»: «وأحسن من معانقة الملاح». والجنّى: ما يخى من ثمر، أو عسل، أو ذهب.

(٥) واسطة العقد: الجوهرة التي في وسط القلادة، وهي أجودها. والواسط مذكر الواسطة.

(٦) عجز بيت لجرير وصدره: «ألستم خير من ركب المطايا»

(٩) سرى عنه الهم: كشفه.