ولكنى بليت
ولكنى بليت *
  وقال مجيباً على بيتين كتبهما إليه السيد صفي الدين أحمد(١٧). بن محمد بن أحمد بن أمير المؤمنين المنصور بالله حماه الله تعالى:
  ١ - أتت تفتر عن زَهْرِ الأقاح ... بيوت منك عطرت النواحي،
  ٢ - حياض تلك قل لي أم رياض؟ ... أجادت صقلها أيدي الرياح؛
  ٣ - ألذ جنى من العسل المصفى ... وأحلى من معانقة الملاح،
  ٤ - أَتَتْني من مليك العصر حقاً، ... وسيد أهل «حي على الفلاح»؛
  ٥ - «صفي الدين» نخبة آل «طه» ... وواسط عقد أرباب السَّماح
  ٦ - ونجل السابقين إلى المعالي، ... وأندى العالمين بطون راح»
  ٧ - وأسد الحرب؛ إذ لا غاب إلا ... سيوف الهند أو سمر الرماح،
  ٨ - أتتني فانثنيت بها - غراماً - ... أهيم من المساء إلى الصباح،
  ٩ - فسرت عن فؤادي كل هم، ... ودام بها ابتهاجي وانشراحي؛
(١٧) تراجع ترجمته في: أعلام الديوان
(*) وردت هذه القصيدة رقم - ١٠٢ - متأخرة في «ف» شأنها شأن بعض القصائد السابقة وقد اعتمدت في الترتيب على نسختي «ن» لأنها أقدم، وأوفى، وأكثر إتقاناً.
(٣) في «ف»: «وأحسن من معانقة الملاح». والجنّى: ما يخى من ثمر، أو عسل، أو ذهب.
(٥) واسطة العقد: الجوهرة التي في وسط القلادة، وهي أجودها. والواسط مذكر الواسطة.
(٦) عجز بيت لجرير وصدره: «ألستم خير من ركب المطايا»
(٩) سرى عنه الهم: كشفه.