أتقبل من جاء يستغفر؟
أتقبل من جاء يستغفر؟
  وقال يمدحه ونقله الله تعالى إلى دار كرامته قبل إكمال هذه القصيدة:
  ١ - سقامي يُظهِرُ ما أَضْمِرُ ... ودمعي يُعرف ما أُنكِرُ؛
  ٢ - كتمت الذي بي خوف العدى، ... ومضمر سر الهوى مظهر؛
  ٣ - ولي عاذلان على مالكي؛ ... فهذا نكير، وذا منكر،
  ٤ - أطيلا ملامي. أو أقصيرا، ... فإنّي في الحب لا أقصر،
  ٥ - بليت به؛ قاسي القلب لا ... يُراعي عهودي ولا يذكر،
  ٦ - يُخادعني جفنه بالفتور، ... وما الموت إلا إذا يفتر.،
  ٧ - ويخطر تيهاً؛ فلا السمهري ... لدن، ولا الغُصْنُ الأَحْضَرُ؛
  ٨ - فيا خاطراً في رداء البها، ... سواكَ بِبَالِي لا يخطر ..
  ٩ - إلى كم تجيء شكاتي فلا ... تُصيخُ إليها، ولا تنظر
  ١٠ - أحين سعت بي إليك الوشاة ... صدقت في الذي يُذكَرُ؟
  ١١ - وَهَبْني كما نقل الحاسدونَ عنّي ... ظلماً، وما زوروا ..
  ١٢ - فأين التجاوز عمن يُسيء؟ ... وأين إقالة من يعثر؟
(١) في «ف»: «ووجدي يُعرف».
(٣) منكر ونكير: فتانا القبور.
(٦) الفتور: الضعف، وأفتر: ضعفت جفونه فانكسر طرفه
(٧) خطر في مشيته: مشى متبختراً يرفع يديه ويضمها.
(٨) خطر الأمر بباله: ذكره بعد نسيان
(١٢) الشكاة: الشكوى
(١٢) أقال. أنهض، ورفع.