ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

أتقبل من جاء يستغفر؟

صفحة 211 - الجزء 1

أتقبل من جاء يستغفر؟

  وقال يمدحه ونقله الله تعالى إلى دار كرامته قبل إكمال هذه القصيدة:

  ١ - سقامي يُظهِرُ ما أَضْمِرُ ... ودمعي يُعرف ما أُنكِرُ؛

  ٢ - كتمت الذي بي خوف العدى، ... ومضمر سر الهوى مظهر؛

  ٣ - ولي عاذلان على مالكي؛ ... فهذا نكير، وذا منكر،

  ٤ - أطيلا ملامي. أو أقصيرا، ... فإنّي في الحب لا أقصر،

  ٥ - بليت به؛ قاسي القلب لا ... يُراعي عهودي ولا يذكر،

  ٦ - يُخادعني جفنه بالفتور، ... وما الموت إلا إذا يفتر.،

  ٧ - ويخطر تيهاً؛ فلا السمهري ... لدن، ولا الغُصْنُ الأَحْضَرُ؛

  ٨ - فيا خاطراً في رداء البها، ... سواكَ بِبَالِي لا يخطر ..

  ٩ - إلى كم تجيء شكاتي فلا ... تُصيخُ إليها، ولا تنظر

  ١٠ - أحين سعت بي إليك الوشاة ... صدقت في الذي يُذكَرُ؟

  ١١ - وَهَبْني كما نقل الحاسدونَ عنّي ... ظلماً، وما زوروا ..

  ١٢ - فأين التجاوز عمن يُسيء؟ ... وأين إقالة من يعثر؟


(١) في «ف»: «ووجدي يُعرف».

(٣) منكر ونكير: فتانا القبور.

(٦) الفتور: الضعف، وأفتر: ضعفت جفونه فانكسر طرفه

(٧) خطر في مشيته: مشى متبختراً يرفع يديه ويضمها.

(٨) خطر الأمر بباله: ذكره بعد نسيان

(١٢) الشكاة: الشكوى

(١٢) أقال. أنهض، ورفع.