الفقر ... وأهل البيت.!
صفحة 155
- الجزء 1
الفقر ... وأهل البيت.!
  وقال |؛ وقد بلغه أن بعض «الناصبة». قال فيه لما لزمَهُ دَينُ فِي المكارم: «ما رَبحَ إلا الفقر من حب عليه!».:
  ١ - قالوا: إلام تحب آل «محمد» ... وتَضَل مشغوفاً بهم وتبيت؟
  ٢ - فأجبتهم: كفوا الملام فإنني ... أرشدت نهج ودادهم؛ فهديت؛
  ٣ - قالوا: فإنَّ الفَقْرَ حَظِّ مُحبّهم؛ ... أرضيت؟ قلت: نعم؛ رَضيتُ، رضيتُ؛
  ٤ - إنّي ملكت ذخائراً أَحْرَزْتُها؛ ... من «كيمياء» ودادهم ... فَغَنيت!
  ٥ - فدعوا الملام؛ فقد أهب بمهجتي؛ ... داعي الهُدَى، فَاجِبْتُ حين دُعيت.
(١) المشغوف: المجنون حبا.