لكل امرئ ما تعود ...
لكل امرئ ما تعود ..
  وقال | في أثناء كتاب كتبه إلى أولاد السيد المجاهد العلامة فخر الدين المطهر بن محمد الجرموزي(٣٤) يعزيهم فيه:
  ١ - عزاؤكم آل المطهر في فتى ... قضى فقضى المجد المؤثل والندى؛
  ٢ - أقام بدار الخلد جاراً لربه، ... وأورثنا حزناً أقام وأقعدا،
  ٣ - وما كان إلا طود مجد تهدمت ... جوانبه؛ أو عقد جود تبددا؛
  ٤ - ولو كان يفدى هالك جل رزؤه ... لكان بأرواح البريةِ يُفتَدى!
  ٥ - وما دمتم للمجد والجود بعده ... فركن المعالي لا يزالُ مُشيدا؛
  ٦ - وإن جميل الصبر فيكم لعادة ... إذا جار حكم الحادثات أو اعتدى؛
  ٧ - تعودتم الصبر الجميل وإنما: ... «لكل امرء من دَهرِهِ مَا تعوّدا»!
  ٨ - عليكم سلام الله آل «مطهر» ... ورحمته ما غاب بدر وما بدا؛
(٣٤) تراجع ترجمته في: أعلام الديوان
(٧) العجز: صدر بيت للمتنبي وعجزه: (وعادات سيف الدولة الضرب في العدا».