أحسود ... قل ما شئت!
أحسود ... قل ما شئت!
  وقال | وسبب إنشاء هذه الأبيات أن بعض أعدائه قال حين سمع قوله:
  وما ضرني أَنْ لَا تَرُونَ فَضَائِلِي؛ ... فما خفيت إِلا عَلَى أَعْين رُمد!؟
  «وما لحسن بن علي «الهبل» من فضائل؟ وبماذا يفخر؟. وفي ختم الكتاب بهذه الأبيات مناسبة لذكر الختام:
  ١ - أحسود قُل ما شئت في ... لك البقاء من الملامة.
  ٢ - فخري كشمس أشرقت ... لم تُخفها أبداً غمامة،
  ٣ - أحسود يا ترب السفالة ... والجهالة واللامة؛
  ٤ - لم لا يطول على الورى ... من كان «حيدرة» إمامه
  ٥ - من بالكتاب وعُثرة المختار ... قد أضحى اعْتِصَامَهُ؛
  ٦ - واختار دين «أبي الحسين» ... لحب «حيدرة» عَلامَة،
  ٧ - من بالولاء «لِحيدَرٍ» ... ينجو ويأمن في القيامة،
  ٨ - ويروح مسروراً غداً ... يوم التغابن والندامة
  ٩ - ويحوز في جنّات «عَدْنٍ» ... ما يحب من الكرامة
(٦) ورد في هامش «ف» ما يلي: «يشير إلى ما روي عن الإمام عبد الله بن الحسن «الكامل» قال: العَلامَةُ بيننا وبين النّاس علي بن أبي طالب #، والعلامة بيننا وبين الشيعة زيد بن علي» يريد أن من اتبع علياً واحبه فهو الشيعي، ولما كان من محبيه «غلاة» قال: والعلامة بيننا وبين الشيعة زيد بن علي فمن اتبعه فهو الشيعي ومن خالفه فليس بشيعي وإن ادعى حبِّ أمير المؤمنين #. اهـ باختصار