نفسي فداء الغري ...
نفسي فداء الغري ..
  وقال | في معنى ما تقدم وأنشدنيها في أوائل شهر رمضان الكريم سنة ١٠٧٦ هـ بمحروس صنعاء*.
  ١ - يا دار «سَلْمَى» بسفح ذي «سلم» ... حياك؛ حياكِ واكف الديم؛
  ٢ - نداء صب؛ لا يُسْتَجابُ لَهُ؛ ... وغير مجد نداءُ ذَا صَمَم!
  ٣ - أين الألى أَقْفَروكَ وارْتَحلُوا، ... وأوحشوا الربع بعد أنسيهم؟
  ٤ - كانوا ... وشمل الوصالِ مُنتَظَم، ... فأصبحوا؛ وهو غير منتظم
  ٥ - أنأَتْهُمْ عَنكَ أَيْنُقُ رُسم؛ ... مالي وما للأيانق الرسم؟
  ٦ - سَرَتْ بِمَنْ لَوْ بَدَتْ لِبَدْرِ دُجى ... في تِمِّهِ لاسْتَجَنَّ فِي الظُّلَم!
  ٧ - مريضةُ الجفن، لحظ مُقْلَتِها ... ... يجل صيد القلوب في الحرم ..!
  ٨ - كَتَمتُ مِنْها خوف الوشاة هوى ... أصبح بالدمع غير منكتم.!
  ٩ - وجاهل بي يلومني سَفَها؛ ... ولَوْ دَرى ما أَجِنَّ لَمْ يَكُم.!
  ١٠ - أوقفني ما رَآهُ مِن غَزَلي ... ومِن نسيبي مواقف التهم؛
(*) في «ف» بعد ديباجة طويلة أن الإنشاد كان «في مسجد الإمام صلاح الدين».
(١) الواكف: المطر المنهل. والديمة جديم: مطر يدوم في سكون.
(٥) «أَنَّاتهم عنك»: أبعدتهم، والأينق جمع ناقة، وأرسم الناقة: جعلها ترسم في سيرها.
(٦) استجن: استتر.
(٨) في «ف» كتمتُ فيها.