ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

أيها السائلون على مهلا!

صفحة 144 - الجزء 1

أيها السائلون على مهلاً!

  وقال | فيه كرم الله وجهه ويتجرم له من أعدائه ويفتخر بما لَهُ مِن الخؤولة في بني هاشم، وبنسبه الحميري، وشعره؛ وافتتحها بالتجرم من زمانه:

  ١ - غير مُستنكر من الأيام؛ ... ما أرى من إهانتي واهتضامي؛

  ٢ - هكذا؛ لَمْ تَزَلْ تحط الكرامَ الصيد ... عَن رتبة الخساس اللام؛

  ٣ - أخرتني - عَلَى نَباهَةِ قدري - ... عن أناس عن المعالي ... نيام؛

  ٤ - وتَحَمَّلْتُ - في الحَدَاةِ. من أحداثها ... ما يهد ركني شمام؛

  ٥ - غير أني حملت نفساً أرتني ... لقنوعي أن الزمان غلامي؛

  ٦ - ألفت نفسي القناعة حَتَّى ... لَيْسَ يُدرى غناي من إعدامي!

  ٧ - لست أرجو من الأنام نوالاً؛ ... إنني في غنى برب الأنام ..!

  ٨ - كيف ترضى بأن تُرى باذلاً ... ماءَ محيَّاكَ في يَسير حُطام ..؟

  ٩ - ليس فقر الكريم ينقص شيئاً ... من فخار الأخوال والأعمام؛

  ١٠ - أَيُّها السائلون عني ... مَهْلاً: ... أنا مِن نَبْعَةِ المليكِ الهُمَامِ؛

  ١١ - «أسعد الكامل»؛ الذي كانَ في الشرق، ... وفي الغرب نافذ الأحكام؛

  ١٢ - ذاك جدي إذا افتخرت، ... وأخوالي «بنو هاشم» نجومُ الظُّلام،


(٤) الحداثة: أوائل الشباب وشمام اسم جبل مشهور.

(٨) الحطام: حطام الدنيا: ما فيها من مال كثير أو قليل يفنى ولا يبقى.

(١٠) النبعة: الأصل.