فآه لها عثرة
فآهٍ لها عثرة ...
  وقال | يذكر سبق أمير المؤمنين ...
  ١ - أغير أبي السبطِ لِلْمُصْطَفى ... أجاب ولَبَّاه لمَّا دَعَا؟
  ٢ - وَصَلَّى؛ وكلهم مشرك؛ ... وزگي بخاتمه راكعا؟
  ٣ - وقد كان للمصطفى ثانياً؛ ... فلم جعلوه لَهُمْ أربعا؟
  ٤ - ........... .................
  ٥ - علام إلى الذكر لم ترجعا ... غَدَاةَ الخلاف، ولم تَفْزَعا؟
  ٦ - كأنكما لحديث «الغدير» ... وعقد الولاية لم تَسْمَعا.!
  ٧ - ظَلَمْتُمْ نبي الهدى أجره ... وقتلتُم أَهْلَه أجْمَعَا ..!
  ٨ - رعاكُمْ؛ ولَم يألُ في هَديكم؛ ... فهلا رعيتُم له ما رَعَى؟
  ٩ - وكيف غد حقه فيكم ... ولم تبلُ أَعْظَمُهُ ضَائِعا؟
  ١٠ - فرعتم منابر لم ترتضي ... سوى «حيدر» منكم فارعا؛
  ١١ - فآهٍ لها عثرةً منكم؛ ... أقول إذا ذكرت: لا لعا.!
  ١٢ - فلا رحم الله من قد غدا ... لأرحام خير الورى قَاطِعَا!
(٥) في النسختين «ن» و «ف»: «ولم تفرعا» بالراء المهملة. -
(٧) يشير إلى الآية: قل لا أسألكم عليهِ أَجْرًا إلا المودة في القُربى»
(٨) ألا يألو في الأمر: قصر وأبطأ
(١٠) فرع: صعد.
(١١) العثرة: السقطة: ويقال للعاثر: «لعاً لك» دعاء له، و «لا لعاً لك» دعاء عليه، أي لا أنعشك الله ولا أقامك من عثرتك.