وعهدي بالأغصان
صفحة 297
- الجزء 1
وعهدي بالأغصان ..
  وقال:
  ١ - تخطر كالبدر المنير على غصن ... وأسفر عن ليل الذوائب في دَجْنِ؛
  ٢ - ومَنَّ وقَد غاب الرقيب برشفةٍ ... من الشنب البراق أحلَى مِنَ المَنْ،
  ٣ - وقامَ يُريني لحظه وقوامه؛ ... يقول استقم إن شئت للضرب والطعن؛
  ٤ - غزال غدت تجني علي لحاظه ... وعهدي بالأغصان تُجنَى ولا تَجني؛
  ٥ - إذا ظَنّ صدق العذل ضن بوصله؛ ... فيقتل مَنْ لا يَجْتَنِي الذنْبِ بِالظَّنِّ؛
(١) تخطر: مشى متبخترا. الدجن: الغيم المظلم.
(٢) من: أنعم. والمن: العسل.