عد إلى ربك ...
عد إلى ربك ...
  وقال رحمة الله عليه في ذلك أيضاً:
  ١ - أيُّها المختال كبراً ... سر على الأرض رويدا.!
  ٢ - قد تعاظمت على الله ... وجاوزت الحدودا،
  ٣ - من ترى الأيام ... أعطين ... من الناس الخلودا؟
  ٤ - كم ملوك عوضتهم ... بالمقاصير اللحودا..!
  ٥ - قادهم داعي المنايا؛ ... ولكم قادوا الجنودا؛
  ٦ - بدلت أجسامهم عَنْ ... وشيها ترباً ودودا؛
  ٧ - لا عدوا مبغضاً تُبقي ... ولا ترباً ودودا؛
  ٨ - قد أكَلْنَ اللحم ... هِضْنَ ... العظم، مزقنَ الجلودا،
  ٩ - أيها الآبق ... إِنْ لَمْ ... ترْجُ وَعْداً؛ خَفْ وعيدا
  ١٠ - عد إلى ربك ... فالعبد ... حَرِي أَن يَعُودا ..
(٦) في «ف»: «فرشها» بدلا عن «وشيها»
(٢) أبق العبد، فهو أبق: هرب من سيده؛ ويقال: وعد وعداً الرجل بالأمر قال له: إنه يُجريه له أو يُنيله
إياه. ووعد الرجل وعيداً: وعده شراً وتهدده