ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

إلى الله.!

صفحة 533 - الجزء 1

إلى الله.!

  ووقف | على قصيدة للقاضي الأديب زيد بن صالح بن محمد بن أبي الرجال يتجرم بها من الدهر: أولها: (*)

  سرى طيفها والنجم في الأفق كالعقدِ ... فكاد سناهُ لِلْعواذل أن يهدي!

  سرى فسرَى مِنهُ العبيرُ بعَنْبَرِ، ... وفاح شذاه بالفتيق، وبالند؛

  سرى في ظلام الليل، والطرف ناعس، ... وعاد فلم يشف الفؤاد، ولم يُجدِ؛

  فسل الكرى عَنْ جفن عيني، ولم أفز ... بتقبيل كف من سراه ولا خد؛

  وبت نديما لسهى ندامة ... كئيب فؤاد، لا أُعيد ولا أبدي؛

  ومنها:

  أَبَيْتُ ويأبى لي الخنا طيب محتد ... كريم؛ وجد في العلى أيما جد؛

  وإني من القوم الكرام فعالهم؛ ... وانهم يوم الكريهة كالأسد،

  كفاهم فخاراً في الأنام بأنّهم ... لآل رسول الله كالصارم الهندي،

  وأنهم أهل الولاء لحيدر؛ ... وشيعته؛ أهل المحبة والود.

  فقال يعارضها:

  ١ - نسيم الصبا كيف المنازل من «نجد»؛ ... كَمَا كُنْ عَهْدي؛ أَم تَغَيرنَ مِن بَعْدِي؟


(*) لم يورد في الأصل «ن» من قصيدة زيد بن أبي الرجال إلا البيت الأول والبقية من «ف».