شكوى، وإطراء، واستئذان
شكوى، وإطراء، واستئذان
  وقال | يمدحه أيضاً ويستنجزه وعداً وعده به بعد امتداحه له بالقصيدة السابقة؛ ويستأذنُه بالعود إلى «صنعاء»:
  ١ - هذا العقيق؛ فقف بنا يا حادي ... فبه سليتُ حُشَاشتي ورقادي؛
  ٢ - واحبس بكاظمة» قلوصك منشداً ... «ما للدموع تسيل سيل الوادي»؟
  ٣ - وأعد أحاديث «الغُويْرِ» لِمُغْرَمِ ... أضحى حليف صبابة وسهاد؛
  ٤ - وحذار من وادي «النقا» والسفح من «أضم»؛ فثم مصارعُ الآسادِ!
  ٥ - وأنا الفداء ليابلي لواحظ ... يسطو بيض من رناه حداد.!
  ٦ - ظبي من «الأتراك»، غُصْنُ قوامِهِ ... يزري بغصن البانة المياد ..
  ٧ - فارقت قلبي عندما فارقتُهُ ... فكأنما كانا على ميعاد ..!
  ٨ - كم ذا أكابد من هواه على النّوى ... حرقاً تُفْتِتُ قلب كل جماد،
  ٩ - رشا بليتُ بهجره، وبِعَادِه، ... وبرائح بالعذل فيه وغادي.!
  ١٠ - يا عاذلي؛ خلّ الملامة؛ إنني ... أدري بِغَنّي في الهوى ورشادي؛
  ١١ - دعني وشأني، أو فكن لي مسعداً؛ ... إن الكتيب أحق بالإسعاد ..
(١) الحشاشة: بقية الروح في المريض.
(٤) ثَمَّ وثمة وثمت؛ بمعنى هنالك.
(٥) سطا يسطو به وعليه: وثب عليه وقهره. ورنا يرنو إليه: أدام النظر إليه بسكون.
(٦) المياد: الكثير التمايل والاهتزاز.
(٩) الرشأ: ولد الظبية.
(١٠) في «ف» أدرى بغبني؛ وهو تصحيف.