ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

حتام عن جهل تلوم؟

صفحة 124 - الجزء 1

حتام عن جهل تَلومُ؟

  وقال رحمة الله عليه في المعنى السابق، وأَنشدنيها بعد عصر يوم الخميس المبارك لِليْلَتَين خلتا من شهر محرم الحرام أوّل شهور سنة ثمان وسبعين وألف «١٠٧٨ هـ» *

  ١ - حَتَّامَ عَنْ جَهْلِ تَلُومُ؛ ... مهلاً، فَإِنَّ اللوم لوم ..!

  ٢ - طرفي الَّذِي يَشْكُو السهاد ... ... وقلبي المضنى الكليم:

  ٣ - إنَّ الشقا في الحُبِّ عِنْدَ ... العَاشقين؛ هُوَ النعيم ..!

  ٤ - مَا الحُبُّ؛ إلا مُقْلَةٌ ... عبراء، أو جسم سقيم.

  ٥ - وبلابل، بين الجوانح ... لا تنام، ولا تنيم ..!

  ٦ - يا مَنْ أُكتُمُ حبه، ... والله بي وبه عليم؛

  ٧ - ما لي وما للوائمي؛؟ ... أَعَليكَ ذُو عَقْل يلوم.!


(*) في «ف» أضاف قوله: «بدار مولانا عماد الدين أيده الله».

والمراد به السيد يحي بن الحسين بن المؤيد -

(١) حتام: الى متى؟ واللوم: العذلُ والتكدير بالكلام. واللوم هو «اللوم» يقال: لَوْم لؤماً: كان دنيء الأصل مهينا. وخفف الهمزة للضرورة الشعرية.

(٢) الكليم: الجريح.

(٤) العبراء: الباكية الحزينة.

(٥) البلابل: الهموم.