فضائل أمير المؤمنين
  ١١ - ومَنْ ذا غدا حبه في الورى ... دليلاً على شرف المولد؟
  ١٢ - ونفس الرسول بنص الكتاب، ... وما النفس كالصاحب الأبعد!
  ١٣ - ومن نامَ في مَرْقَدِ المصطفى، ... وعين أُولي الغَدْرِ لم ترقد ..؛
  ١٤ - وأهوى العقاب إلى نَعْلِه ... لِيَدْفَعَ عنه أَذَى الأسود؛
  ١٥ - وفي «الصوح» من شب نار الوغى ... وقد أحجم النّاسِ مِن؛ عَن يدِ
  ١٦ - وَعَمْرو غداةَ دَعَا لِلْقا، ... «أَتَيم» لَهُ برزت؟ أم «عَدِي»؟
  ١٧ - أبينُوا لَنَا، ويلكم، إنّني ... أرى الحق أبلج للمهتدي.!
  ١٨ - حَسَدتم «عليا» على فَضْلِهِ ... ومن نالَ مَا نَالَهُ يُحْسَدِ؛
  ١٩ - وخالفتموه بأهوائكم ... خلاف العبيد على السيد،
  ٢٠ - وأنكرتُمو من سنا فضله ... ضياءاً أناف على الفرقد؛
  ٢١ - ولا عار للشمس إن أنكرت ... سنا ضوءها مُقْلةً الأَرمدِ
  ٢٢ - فَهَلاً وقَدْ رُمتمو شأوَهُ ... سبَقْتُم إلى غاية السؤدد؟
  ٢٣ - وهل جنب منكم غيره ... أُحِلَّ لَهُ اللبث في المسجدِ؟
(١٤) الأسود: الحية، والحنش.
(١٥) «الصوح»: جانب الوادي، وهو يشير الى وقعة (الخندق) والعجز من عن يد» هكذا في الأصل والمعنى احجموا جميعا ولعل هناك تصحيف.
(١٦) «عمرو» يقصد «ابن ود العامري».
(٢٠) أناف: أشرف وطال وارتفع.
(٢٢) الشأو: الأمد، والغاية، ويقال: «فلان بعيد الشأو» أي عالي الهمة.