ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

فضائل أمير المؤمنين

صفحة 128 - الجزء 1

  ١١ - ومَنْ ذا غدا حبه في الورى ... دليلاً على شرف المولد؟

  ١٢ - ونفس الرسول بنص الكتاب، ... وما النفس كالصاحب الأبعد!

  ١٣ - ومن نامَ في مَرْقَدِ المصطفى، ... وعين أُولي الغَدْرِ لم ترقد ..؛

  ١٤ - وأهوى العقاب إلى نَعْلِه ... لِيَدْفَعَ عنه أَذَى الأسود؛

  ١٥ - وفي «الصوح» من شب نار الوغى ... وقد أحجم النّاسِ مِن؛ عَن يدِ

  ١٦ - وَعَمْرو غداةَ دَعَا لِلْقا، ... «أَتَيم» لَهُ برزت؟ أم «عَدِي»؟

  ١٧ - أبينُوا لَنَا، ويلكم، إنّني ... أرى الحق أبلج للمهتدي.!

  ١٨ - حَسَدتم «عليا» على فَضْلِهِ ... ومن نالَ مَا نَالَهُ يُحْسَدِ؛

  ١٩ - وخالفتموه بأهوائكم ... خلاف العبيد على السيد،

  ٢٠ - وأنكرتُمو من سنا فضله ... ضياءاً أناف على الفرقد؛

  ٢١ - ولا عار للشمس إن أنكرت ... سنا ضوءها مُقْلةً الأَرمدِ

  ٢٢ - فَهَلاً وقَدْ رُمتمو شأوَهُ ... سبَقْتُم إلى غاية السؤدد؟

  ٢٣ - وهل جنب منكم غيره ... أُحِلَّ لَهُ اللبث في المسجدِ؟


(١٤) الأسود: الحية، والحنش.

(١٥) «الصوح»: جانب الوادي، وهو يشير الى وقعة (الخندق) والعجز من عن يد» هكذا في الأصل والمعنى احجموا جميعا ولعل هناك تصحيف.

(١٦) «عمرو» يقصد «ابن ود العامري».

(٢٠) أناف: أشرف وطال وارتفع.

(٢٢) الشأو: الأمد، والغاية، ويقال: «فلان بعيد الشأو» أي عالي الهمة.