ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

مجموع الإمام زيد

صفحة 141 - الجزء 1

  ٢ - أنا دين آل (محمد) ... سفن النَّجا، شهب الأمان،

  ٣ - وأنا القرين برغم آناف ... «النواصب» «لِلْقُرانِ»؛

  ٤ - أنا غُرَةُ النّاج المكلل ... درة العقد الجماني،

  ٥ - هَل من مُجارٍ، أو مُبَارٍ ... أو مسام، أو مداني؟

  ٦ - هيهات كل قاصر ... عن غلوتي يوم الرهان؛

  ٧ - بي يهتدي، بي يقتدي ... الثقلان؛ من إنس وجان؛

  ٨ - أيقاس بي ظلما من الكتب ... الجديدة ما عداني ..؟

  ٩ - كلاً؛ وآيات «المثاني»؛ ... ليس لي في الكتب «ثاني»؛

  ١٠ - وكفى بمَنْ هُو جامعي ... فخراً لِمَنْ عَنه رواني،

  ١١ - «زيد» إمام الحق خير ... الخلق من قاص وداني؛

  ١٢ - يا مَنْ تَنكَبَ جَاهِلا؛ ... سُبل الهداية والبيان؛

  ١٣ - اقبل عليَّ مُشمّراً، ... ودع التكاسل والتواني؛

  ١٤ - وذر اتباعك للهوى؛ ... إنَّ الهوى شركُ الْهَوَانِ،

  ١٥ - لتفوز في يوم القيامة ... بالأمان، وبالأماني؛

  ١٦ - وتُخَص في جنات عدن؛ ... بالمكانة والمكان؛

  ١٧ - إياك تعرض شانئاً ... لي، جاهلاً لرفيع شاني؛

  ١٨ - من راح عني معرضاً ... مَا رَاحَ ... رائحة الجنان.!.


(٢) النجاء ممدود: الخلاص. وقصره للضرورة.

(٣) القرين: المصاحب والعشير.

(٦) الغلوة: الغاية؛ وهي رمية سهم أبعد ما تقدر عليه.

(١٢) تنكب: تجنّب واعتزل وأعرض.

(١٤) شرك الهوان؛ الشرك حبائل الصيد.

(١٦) المكانة: المنزلة ورفعة الشأن

(١٧) الشانيء: المبغض مع عداوة وسوء. خلق.

(١٨) راح عني: ذهب ومضى. ما راح رائحة: لم يجد رائحة.