ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

فآه لها عثرة

صفحة 158 - الجزء 1

فآهٍ لها عثرة ...

  وقال | يذكر سبق أمير المؤمنين ...

  ١ - أغير أبي السبطِ لِلْمُصْطَفى ... أجاب ولَبَّاه لمَّا دَعَا؟

  ٢ - وَصَلَّى؛ وكلهم مشرك؛ ... وزگي بخاتمه راكعا؟

  ٣ - وقد كان للمصطفى ثانياً؛ ... فلم جعلوه لَهُمْ أربعا؟

  ٤ - ........... .................

  ٥ - علام إلى الذكر لم ترجعا ... غَدَاةَ الخلاف، ولم تَفْزَعا؟

  ٦ - كأنكما لحديث «الغدير» ... وعقد الولاية لم تَسْمَعا.!

  ٧ - ظَلَمْتُمْ نبي الهدى أجره ... وقتلتُم أَهْلَه أجْمَعَا ..!

  ٨ - رعاكُمْ؛ ولَم يألُ في هَديكم؛ ... فهلا رعيتُم له ما رَعَى؟

  ٩ - وكيف غد حقه فيكم ... ولم تبلُ أَعْظَمُهُ ضَائِعا؟

  ١٠ - فرعتم منابر لم ترتضي ... سوى «حيدر» منكم فارعا؛

  ١١ - فآهٍ لها عثرةً منكم؛ ... أقول إذا ذكرت: لا لعا.!

  ١٢ - فلا رحم الله من قد غدا ... لأرحام خير الورى قَاطِعَا!


(٥) في النسختين «ن» و «ف»: «ولم تفرعا» بالراء المهملة. -

(٧) يشير إلى الآية: قل لا أسألكم عليهِ أَجْرًا إلا المودة في القُربى»

(٨) ألا يألو في الأمر: قصر وأبطأ

(١٠) فرع: صعد.

(١١) العثرة: السقطة: ويقال للعاثر: «لعاً لك» دعاء له، و «لا لعاً لك» دعاء عليه، أي لا أنعشك الله ولا أقامك من عثرتك.