عجبت من «الفعلاء»!
صفحة 176
- الجزء 1
عجبتُ من «الفعلاء»!
  وقال وأنشدنيها يوم «عاشورا» الجمعة سنة ١٠٧٨ هـ بمسجد الإمام صلاح الدين محمد ابن علي #؛
  ١ - عجبتُ مِنَ «الفعلاء» إِذْ حُدِيَتْ بها ... إلى حرب الأوصياء الطلائح!
  ٢ - أنت نحوه ركضاً يحف بِرَحْلِهَا؛ ... من القوم غادٍ في الفعال ورائح؛
  ٣ - وَقَدْ أُمرت أن لا تفارق بيتها؛ ... فسارت لأبطال الحروب تكافح؛
  ٤ - توبخها حتى «الكلاب» لِفِعْلِها.؛ ... وتنصح؛ لو أجدت هناك النصائح؛
  ٥ - فيا عَجَبًا مِمَّنْ يُحسنُ فِعْلَهَا، ... وقد لامها؛ حتى الكلاب «النوابح»!
(١) حدا الإبل وبالابل ساقها وغنّى لها طَلَحَ البعير أعيا، وتعب والطلائح جـ طليح: التعب المعبي.