١٢ - ولقد لجأت إليك من ... دون الأعاجم والأعارب؛

  ١٣ - ووثقت منك بماجدٍ ... جم المحامد والمناقب،

  ١٤ - ورجوت أكرم سيد ... ما عاد من يرجوه خائب،

  ١٥ - وإلى حماك بعثتها ... غراء تهزؤ بالكواكب،

  ١٦ - هي مثل ما قال «البها» ... تحكي عقوداً في ترائب؛

  ١٧ - وتخال في أوراقها ... ذهباً على الأوراق ذائب،!

  ١٨ - ذكرت - لا مستبطئاً - ... وعداً ولا زارٍ وعاتب؛

  ١٩ - لكن خشيت بأنني ... عن فكرك الميمون عازب،

  ٢٠ - لا زلت عَنْ نُوَبِ الزَّمانِ ... السّودِ مَحروس الجوانب.

(١٢) في «ف»: «يا دون الأعاجم»! وهو خطأ

(١٦) «البها». هو البهاء زهير الشاعر المعروف.

(١٨) الزاري: العاتب العائب.

(١٩) عازب: من عزب يعرب عزوباً: بعد وغاب وخفي.