ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

سل خيالك

صفحة 255 - الجزء 1

  ١١ - كم رنا ثم انثنى ميداً ... فأغار البيض والأسلا؛

  ١٢ - ليت شعري عن لواحظه ... أسيوفاً كنَّ أم مُقَلاً؟

  ١٣ - وعن الأعطاف هل سرقت ... ميدَ الأَعْصَان والميلا؟

  ١٤ - وفتور في لواحظه ... كيف يوهي الفارس البطلا؟

  ١٥ - وكؤوس من مَرَاشفه ... حوت الصهباء والعَسَلا؛

  ١٦ - كخصال الفضل إذ جُمعت ... في سليل السادة الفضلا؛

  ١٧ - من إذا جادت أنامله ... قالت العَلياء: لا شلَلاً؛

  ١٨ - كم له في الناس من نعم ... ضربت بين الورى مثلاً،

  ١٩ - كم قتام تحت ظلمته ... عانق العسالة الذيلا.؛

  ٢٠ - ترك الأتراب في تعب، ... وعلى هام السماك علا ..

  ٢١ - ربّما ازدادت طلاقته ... حين يلقى الحادث الجللاً

  ٢٢ - لو رأت عيناك نائِلَهُ ... لرأيت العارض الهطلا،

  ٢٣ - أو تبدي يوم معركة ... قلت: ليث الْغَاب قد حملا؛

  ٢٤ - سيدي وافي قريضكم ... فشفى الأوصَابَ والعللاً

  ٢٥ - وطلبتم أن أجيبكم، ... فأطعت الأمر ممثلا


(١٠) الكفل: العجز والردف. وكفل: ضمن

(١٣) الميد: الميدان: التمايل، والميَلُ: الميلان: التمايل والتبختر.

(١٩) عسل الرمح: اشتد اهتزازه، الذبل. الذوابل، وهي الرماح الدقيقة

(٢٠) في «ن»: «ترك الأتراك» وهو تصحيف

(٢١) الطلاقة: البشاشة.

(٢٤) الأوصاب: الأمراض.