سل خيالك
  ١١ - كم رنا ثم انثنى ميداً ... فأغار البيض والأسلا؛
  ١٢ - ليت شعري عن لواحظه ... أسيوفاً كنَّ أم مُقَلاً؟
  ١٣ - وعن الأعطاف هل سرقت ... ميدَ الأَعْصَان والميلا؟
  ١٤ - وفتور في لواحظه ... كيف يوهي الفارس البطلا؟
  ١٥ - وكؤوس من مَرَاشفه ... حوت الصهباء والعَسَلا؛
  ١٦ - كخصال الفضل إذ جُمعت ... في سليل السادة الفضلا؛
  ١٧ - من إذا جادت أنامله ... قالت العَلياء: لا شلَلاً؛
  ١٨ - كم له في الناس من نعم ... ضربت بين الورى مثلاً،
  ١٩ - كم قتام تحت ظلمته ... عانق العسالة الذيلا.؛
  ٢٠ - ترك الأتراب في تعب، ... وعلى هام السماك علا ..
  ٢١ - ربّما ازدادت طلاقته ... حين يلقى الحادث الجللاً
  ٢٢ - لو رأت عيناك نائِلَهُ ... لرأيت العارض الهطلا،
  ٢٣ - أو تبدي يوم معركة ... قلت: ليث الْغَاب قد حملا؛
  ٢٤ - سيدي وافي قريضكم ... فشفى الأوصَابَ والعللاً
  ٢٥ - وطلبتم أن أجيبكم، ... فأطعت الأمر ممثلا
(١٠) الكفل: العجز والردف. وكفل: ضمن
(١٣) الميد: الميدان: التمايل، والميَلُ: الميلان: التمايل والتبختر.
(١٩) عسل الرمح: اشتد اهتزازه، الذبل. الذوابل، وهي الرماح الدقيقة
(٢٠) في «ن»: «ترك الأتراك» وهو تصحيف
(٢١) الطلاقة: البشاشة.
(٢٤) الأوصاب: الأمراض.