ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

سقامي لماذا؟

صفحة 295 - الجزء 1

  ١٥ - وإذ أنا آوي من عَزيزِ حِماكُم ... إلى مربع رحب الفناء مريع؛

  ١٦ - ودِدْتُ لَو انَّ الحُزنَ ساعةَ بنتُم ... عصاني وأن الصبر كان مطيعي؛!

  ١٧ - وبالرغم مني أن أعيش لساعةٍ ... أخاطبكم فيها بخير وديع.؛

  ١٨ - أكفكف أسراب المدامع؛ والهوى ... يقول: أذيعي سره وأضيعي؛

  ١٩ - لي الله: كم أمسي وأضحي متيماً ... بحب منوع للوصال منيع؛

  ٢٠ - بحب رشا؛ لَو لَاحَ للشمس وجهه، ... أذنت من شرقها بطلوع؛

  ٢١ - من الغيد يُحمي بالصفاح كناسه؛ ... فكم من أسير حوله وصريع.!


(١٥) المريع: الخصيب كثير الخير.

(١٦) في «ن»: «وأن الدمع كان مطيعي». وبنتم من بان يبين بيناً عنه: فارقه وانقطع عنه.

(١٧) «أخاطبكم فيها بخير وديع»: هكذا في النسختين؛ ولعل المعنى، وعلى كره مني أود العيش معكم ولو ساعة أودع فيها فيكم افضل مودع.

(١٩) المنوع: البخيل والمنيع: الذي لا يقدر عليه لعزته.

(٢١) الكناس: بيت الظبي.