سقامي لماذا؟
  ١٥ - وإذ أنا آوي من عَزيزِ حِماكُم ... إلى مربع رحب الفناء مريع؛
  ١٦ - ودِدْتُ لَو انَّ الحُزنَ ساعةَ بنتُم ... عصاني وأن الصبر كان مطيعي؛!
  ١٧ - وبالرغم مني أن أعيش لساعةٍ ... أخاطبكم فيها بخير وديع.؛
  ١٨ - أكفكف أسراب المدامع؛ والهوى ... يقول: أذيعي سره وأضيعي؛
  ١٩ - لي الله: كم أمسي وأضحي متيماً ... بحب منوع للوصال منيع؛
  ٢٠ - بحب رشا؛ لَو لَاحَ للشمس وجهه، ... أذنت من شرقها بطلوع؛
  ٢١ - من الغيد يُحمي بالصفاح كناسه؛ ... فكم من أسير حوله وصريع.!
(١٥) المريع: الخصيب كثير الخير.
(١٦) في «ن»: «وأن الدمع كان مطيعي». وبنتم من بان يبين بيناً عنه: فارقه وانقطع عنه.
(١٧) «أخاطبكم فيها بخير وديع»: هكذا في النسختين؛ ولعل المعنى، وعلى كره مني أود العيش معكم ولو ساعة أودع فيها فيكم افضل مودع.
(١٩) المنوع: البخيل والمنيع: الذي لا يقدر عليه لعزته.
(٢١) الكناس: بيت الظبي.