ميزتم الحالا!
صفحة 406
- الجزء 1
ميزتم الحالا!
  وقال في صدر كتاب:
  ١ - يقبل الأرض إعظاماً، وإجلالا ... صب تحمل من هجرانكم؛ مالا ...
  ٢ - أنكرتُم حاله من بعد معرفة ... به، وكيف وقَدْ «ميزتُم» الحَالاً ..
  ٣ - يُخفي الأسى ولسان السقم يُظهره، ... والدمع يضربه في الناس أمثالاً؛
  ٤ - الله في مغرم انحلتموه أسى، ... ما حاف عن ودكم يوماً ولا حالا؛
  ٥ - ما زال يندب من زُمت ركائيكم ... منازلاً أقفرت منكم وأطلالا؛
(١) من هجرانكم مالا ..»، أي ما لا يستطيع حمله
(٢) «التمييز» - كما عرفه ابن عقيل: كل إسم نكرة متضمن معنى «من» لبيان ما قبله من إجمال نحو طاب زيد نفساً. والحال: الوصف الفضلة المنتصب للدلالة على هيئة نحو فرداً أذهب» وميز الشيء: فرزه عن غيره.
(٥) زمت ركائبكم: خطمت بقصد السفر