شوق أم جمر؟
شوق أم جمر؟
  وكتب إلى السيد شرف الدين الحسين بن المطهر الجرموزي كتاباً جاء فيه بعد ذكره لأخيه محمد بن المطهر:
  ١ - وما زال منكم حيث حلّ ركابنا ... فتي ماجد يجري على حكمه الدهر؛
  ٢ - فلا زلتم آل المطهر؛ إنما ... بكم تدفع البلوى؛ ويُستدفع الضر،
  ٣ - ملكتم رقاب العالمين بجودكم، ... وإحسانكم؛ حتى استوى العبد والحر!
  ٤ - ألا في علاكم فليقل كل قائلٍ ... ففيكم لعمري يحسن النظم والنثر.
  وقال في أثناء هذا الكتاب:
  ٥ - وأشكو إلى المولى جوى عن أقله ... يضيق لعمري البر أجمع والبحر،
  ٦ - أعلل مقروح الفؤاد بذكركم ... فهل مر لي يوماً ببالكم ذكر؟
  ٧ - ولم أدر إذ زمت ركائب بينكُمْ ... وقد خانني في ذلك الموقف الصبر؛
  ٨ - أهل ما أراه الموت أو حادث النوى؟ ... وهل هو شوق بين جنبي أم جمر؟