لنا أمل
صفحة 425
- الجزء 1
لنا أمل
  وقال في صدر كتاب إلى القاضي ضياء الدين زيد بن صالح بن محمد بن أبي الرجال: (*)
  ١ - أما لليالي الماضيات معاد؟ ... فيهدؤ قلب، أو يعود رقاد!
  ٢ - أما أدركتُ قلب النوى لي رحمة ... فقد طال شوق مقلق وسُهاد؟
  ٣ - إذا رمت بث الشوق يوماً إليكم ... فما لي سوى دمعي الهتون مداد!
  ٤ - لنا أمل في الله ﷻ، ... وللدهر فينا مقصد ومراد.
(*) في «ف» لم يذكر إلى من وجه الكتاب.