دفين قبل الموت
صفحة 442
- الجزء 1
دفين قبل الموت
  ودخلت يوماً إلى منزله فرأيتُ في زاويةٍ منه شيئاً من نسج العنكبوت فأزلتُه فبَصر بي فقال مرتجلاً:
  ١ - أخى عذراً فديتك إن بيتي ... لأشبه بالقبور من البيوت؛
  ٢ - يظل الترب من فوقي وتحتي ... فتحسبني دفيناً قبل موتي!
  ٣ - فقبري ما حواه من تراب ... وكفني فيه نَسْجُ العنكبوت.
(٣) هكذا ورد البيت رقم - ٣ -: «وكفني فيه» والمشهور أن «الكفن» يجمع على «أكفان» فهل كان العجز هكذا وأكفاني نسيج العنكبوت»؟