ديوان الهبل

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)
الشعر والأدب

عدد التحميلات: 5111

تاريخ الاضافة: 14-01-2023

عدد المشاهدات: 2490

تحميل

معلومات الكتاب

نبذة عن المؤلف

الكتاب: ديوان الهبل أمير شعراء اليمن الحسن بن علي بن جابر الهبل
الجامع: القاضي العلّامة أحمد بن ناصر بن محمّد بن عبد الحقّ المخلافي الحَيْميّ (المتوفى: 1116 هـ)
الناشر: الدار اليمنية للنشر والتوزيع
الطبعة: الثانية، 1407 هـ - 1987 م
عدد الصفحات: 624
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

الحسن بن علي الهبل (1048 - 1079 هـ)
الحسن بن علي بن جابر الهبل، أديب، شاعر، مجيد، موالٍ لآل محمد، شعره بليغ لا يرقى إليه إلا القليل النادر من الشعراء ولذلك قال الشوكاني (البدر الطالع 1/ 199 - 200): الشاعر الفائق المكثر المجيد ولد سنة 1048 وله شعر يكاد يسيل رقة ولطافة وجودة سبك وحسن معاني وغالبة الجودة وله ديوان شعر موجود بأيدي الناس، إلى أن يقول: ولو طال عمر هذا الشاب الظريف ولم يشب شعره بذلك المشرب السخيف لكان أشعر شعراء اليمن بعد الألف على الإطلاق (يقصد بالمشرب السخيف بعض الأبيات التي هجا بها بعض الصحابة)، وذهب الأديب الكبير أحمد بن محمد الشامي إلى أكثر من ذلك، بل أطلق عليه لقب أمير شعراء اليمن في الجاهلية والإسلام، وقال السيد يوسف بن يحيى في نسمة السحر أنه لم يوجد باليمن أشعر منه من أول الإسلام، مولده بصنعاء، وبها نشأ، واشتغل بالعلوم والأدب والشعر، حتى أصبح شاعراً مجيداً، شعره يسيل رقة، ولطافة، وقوة عاطفة، اخترمته المنية في سن مبكرة وهو لا يزال في عز الشباب سنة 1079 هـ شهر صفر، وعاش على العبادة، والزهد، واشتهر بمودة آل محمد. كتب عنه الشاعر علي علي صبره كتاباً ينضح بالزيف والكذب، وتجنَّى عليه إسماعيل الأكوع وبعض الكتاب الذين ترجموه ونسبوه إلى الجارودية، ويكفينا قوله:
وكفاني حب الوصي فخاراً ... فهو إن أظلم السبيل إمامي
لا تلمني إذا مدحت علياً ... إن أولى من لامني بالملام
ومن مؤلفاته:
· قلائد الجواهر من شعر الحسن بن علي بن جابر، (ديوان الهبل)، جمعه الأديب أحمد بن ناصر المخلافي.
أعلام المؤلفين الزيدية (1/ 330)
المكتبة الزيدية المكتبة الزيدية

ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

فامنع خيالك!

صفحة 487 - الجزء 1

فامنع خيالك!

  وقال معاتباً:

  ١ - يا من تبدل بي بديلاً في الهوى ... خففت عني حب ثقل جائر،

  ٢ - ناديت حبك خل عن قلبي فقد ... محيت سطورك من صحيفة خاطرِي؛

  ٣ - وكما رددت لي المنام تفضلاً، ... فامنع خيالك أن يمر بناظري.