[الآية الثانية والستون]: قوله تعالى: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون}
صفحة 191
- الجزء 1
  جاء رسول الله ÷ إلى بيت فاطمة &، فلم يجد علياً # فسأل فاطمة، فقالت: كان بيني وبينه شيء فخرج، فجاء إلى علي وهو نائم في المسجد قد سقط رداءه عن شقه وأصابه التراب فجعل يمسح التراب عنه وهو يقول: قم يا أبا تراب، وقد روي في سببه غير ذلك إلا أنهم اتفقوا أنه كناه رسول الله، وكان الصاحب إذا أنشد قول الشاعر:
  أنا وجميع من فوق التراب ... فداً لتراب نعل أبي تراب
  يقول: لم يخرج هذا إلا من قلب مخلص.