[بعض فضائل الحسن والحسين ª]
  عليك يا أبا الريحانتين أوصيك بريحانتي من الدنيا، فعن قليل ينهد ركناك والله خليفتي عليك(١)» فلما قبض رسول الله ÷، قال علي #: (هذا
(١) حديث: إن الحسن والحسين ريحانتي رسول الله ÷: قال الإمام الحافظ الحجة مجد الدين بن محمد المؤيدي أبقاه الله:
[من طرقه ما أخرجه الإمام الرضى بسند آبائه À، قال رسول الله ÷: «الولد ريحانة، وريحانتي من الدنيا الحسن والحسين»، وأخرجه الإمام أبو طالب # بسنده إلى جعفر بن محمد @ عن جابر بن عبدالله ®، قال: سمعت رسول الله ÷ قبل موته بثلاث، وهو يقول لعلي بن أبي طالب: «سلام الله عليك أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتي من الدنيا، فعن قريب ينهد ركناك والله خليفتي عليك»، وأخرجه أبو نعيم وابن عساكر عن جابر، وأخرج الكنجي عن جعفر بن محمد @ عن أبيه عن جابر قوله ÷: «سلام عليك أبا الريحانتين أوصيك بريحانتي من الدنيا» ... إلى قوله: وقد قال رسول الله ÷: «هما ريحانتي من الدنيا» أخرجه البخاري في كتابه ... إلى قوله: وأخرجه أحمد بن حنبل، والترمذي، والكنجي بطريقه إليه، بلفظ: إن الحسن والحسين ريحانتي من الدنيا، وأخرجه أيضاً عن أبي أيوب، وقال: أخرجه الطبراني وصاحب الحلية ومحدث الشام في حلية الأولياء، وأخرجه الإمام المرشد بالله #، وقال ÷: «وكيف لا أحبهما وهما ريحانتي من الدنيا أشمهما» - يعني الحسن والحسين -، أخرجه الطبراني في الكبير، والضياء في المختارة، وأخرج نحوه العسكري في الأمثال عن علي #، وقال ÷ في الحسن السبط: «هذا ريحانتي من الدنيا»، أخرجه أحمد عن أبي بكرة، وعنه ÷: «هذان ريحانتاي من الدنيا»، أخرجه الترمذي وصححه، وأخرجه ابن بنت منيع]، انتهى لوامع الأنوار ٣/ ٣٥.