[أخبار متفرقة في أهل البيت $]
  وروي عنه ÷: «مثل أهل بيتي فيكم كمثل(١) سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق(٢)».
  وعن سلمة بن الأكوع(٣): أن رسول الله ÷ قال: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي».
= والألفاظ في الروايات تختلف كما قال الإمام الحافظ الحجة مجد الدين بن محمد المؤيدي في لوامع الأنوار في الجزء الأول ص ٥٠.
[وفي ألفاظها: «إني تارك فيكم، ومخلف فيكم، وقد تركت فيكم، وبلفظ: ثقلين، وخليفتين، وأمرين، وما إن تمسكتم به، وإن اعتصمتم به، وما إن أخذتم به لن تضلوا، وفيه: لا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم» انتهى].
(١) في (ب): كسفينة نوح.
(٢) قال الإمام الحافظ مجد الدين المؤيدي في لوامع الأنوار الجزء الأول ص ٩٥:
[وقد أخرجه - أي خبر السفينة - من المحدثين: الحاكم في مستدركه، وابن الأثير في نهايته، والخطيب ابن المغازلي في مناقبه، والكنجي في مناقبه، وأبو يعلى المحدث في مسنده، والطبراني في الثلاثة، والسمهودي في جواهر العقدين، وأخرجه الإسيوطي في جامعيه، وأخرجه الملا، وأخرجه ابن أبي شيبة ومسدد، وهو في كتاب الجواهر للقاسم بن محمد اليمني الشقيفي، وهو في ذخائر المحب الطبري الشافعي، وأخرجه غيرهم ممن يكثر تعدادهم وأكثرهم أخرجه بطرق كثيرة من عدة من الصحابة منهم: علي كرم الله وجهه، وابن عباس، وأبو ذر الغفاري، وسلمة بن الأكوع، قلت: وأبو سعيد الخدري، وابن الزبير، وأخرجه عن عمار أحمد بن حنبل، وعن أنس أحمد، والترمذي، وعن ابن عمر الطبراني أفاده السيوطي]، انتهى من اللوامع.
(٣) سلمة بن الأكوع، واسم الأكوع سنان بن عبدالله، ويقال: عمرو الأسلمي شهد بيعة الرضوان وبايع ثلاث مرات وكان شجاعاً فارساً فاضلاً غزا مع رسول الله ÷ سبع غزوات وانتقل إلى الربذة بعد مقتل عثمان إلى قرب وفاته بليال ثم عاد إلى المدينة وتوفي بها سنة أربع وسبعين.