ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

فصبرا بني المختار

صفحة 110 - الجزء 1

فصبراً بني المختار *

  وقال رحمة الله عليه يمدح أمير المؤمنين علي، ويتجرم لأهل البيت:

  ١ - ملكتُم فؤاداً ليس يدخله العذلُ؛ ... فَذِكْرُ سواكم كلّما مَرَّ لَا يَحْلُو!

  ٢ - يؤنبني في حبكم كل فارغ ... ولي بهواكم عن ملامتهم شغل

  ٣ - وماذا عَسَى تُجدي الملامة في الهوى ... لِمَنْ لا له في الحُب لب ولا عقل؟

  ٤ - لَئِن فَرضوا مني السلو جهالة؛ ... فحبكم عندي؛ هو الفرضُ والنَّفْلُ؛

  ٥ - أأسلو ولا صبغ المشيب بعارضي ... يلوح، ولا صبغ الشبيبة منحل؟

  ٦ - ولو في سواكم «أهل بيت محمد» ... غرامي لكَانَ العَدْلُ عندي هو الْعَدْلُ؛

  ٧ - حملت هواكم في زمان شبيبتي، ... وقد كنتُ طفلاً والغرام بكم طفل؛

  ٨ - فيا عاذلي في حب آل محمدٍ ... رويدك إنّي عنهم قط لا أسلو؛

  ٩ - أأسلو هوى قوم قضى باجتبائهم، ... وتفضيلهم بين الورى العقل والنقل؛

  ١٠ - أُولئِكَ أبناء النبي محمد؛ ... فقل ما تشا فيهم؛ فإنّك لا تغلو؛


(*) هذه القصيدة رقم - ٢٩ - جاء ترتيبها متأخراً في النسخة «ف».

(١) في «ف»: «وذكر سواكم» بالواو.

(٢) «ف»: «ولي في هواكم».

(٣) ربما كان الأصل: «لِمَنْ مَالَهُ في الحُب الخ» - في (ف): «فتفضيلكم عندي».

(٦) في «ف»: «العَدْلُ عندي هو العَدْلُ» بالذال في الأولى والأخرى؛