فصبرا بني المختار
فصبراً بني المختار *
  وقال رحمة الله عليه يمدح أمير المؤمنين علي، ويتجرم لأهل البيت:
  ١ - ملكتُم فؤاداً ليس يدخله العذلُ؛ ... فَذِكْرُ سواكم كلّما مَرَّ لَا يَحْلُو!
  ٢ - يؤنبني في حبكم كل فارغ ... ولي بهواكم عن ملامتهم شغل
  ٣ - وماذا عَسَى تُجدي الملامة في الهوى ... لِمَنْ لا له في الحُب لب ولا عقل؟
  ٤ - لَئِن فَرضوا مني السلو جهالة؛ ... فحبكم عندي؛ هو الفرضُ والنَّفْلُ؛
  ٥ - أأسلو ولا صبغ المشيب بعارضي ... يلوح، ولا صبغ الشبيبة منحل؟
  ٦ - ولو في سواكم «أهل بيت محمد» ... غرامي لكَانَ العَدْلُ عندي هو الْعَدْلُ؛
  ٧ - حملت هواكم في زمان شبيبتي، ... وقد كنتُ طفلاً والغرام بكم طفل؛
  ٨ - فيا عاذلي في حب آل محمدٍ ... رويدك إنّي عنهم قط لا أسلو؛
  ٩ - أأسلو هوى قوم قضى باجتبائهم، ... وتفضيلهم بين الورى العقل والنقل؛
  ١٠ - أُولئِكَ أبناء النبي محمد؛ ... فقل ما تشا فيهم؛ فإنّك لا تغلو؛
(*) هذه القصيدة رقم - ٢٩ - جاء ترتيبها متأخراً في النسخة «ف».
(١) في «ف»: «وذكر سواكم» بالواو.
(٢) «ف»: «ولي في هواكم».
(٣) ربما كان الأصل: «لِمَنْ مَالَهُ في الحُب الخ» - في (ف): «فتفضيلكم عندي».
(٦) في «ف»: «العَدْلُ عندي هو العَدْلُ» بالذال في الأولى والأخرى؛