فصبرا بني المختار
  ١١ - فروع تسامت؛ أصلها سيد الورى، ... و «حيدرة»؛ يا حبذا الفرعُ والأَصلُ؛
  ١٢ - تفانوا على إظهار دين أبيهم ... كراماً؛ ولا جبن لديهم؛ ولا بخل؛
  ١٣ - إلى الله أشكو عُصْبةً قد تحاملوا ... عليهم، ودانوا بالأباطيل واعتلوا
  ١٤ - يرومون إطفاء لأنوارِ فَضلِهِمْ، ... وما برحت أنوار فضلهم تَعلُو
  ١٥ - ... ...
  ١٦ - وهم أنكروا في شأنه بَعْدَ «أحمد» ... من النص أمراً ليس يُنكره العقل؛
  ١٧ - وقد نوه «المختار» «طه» بذكرِهِ ... وقال لهم: هذا الخليفة والأهلُ!
  ١٨ - وَوَلاهُ في يوم «الغدير ولايةً ... على الخلق طرا ما له أبداً عَزِلُ؛
  ١٩ - ونص عليه بالامامة دونهم.؛ ... ولو لم يكن نصا لقدمه الفضلُ؛
  ٢٠ - أليس أخاه، والمواسي بنفسه ... إذا ما التقى يوم الوغى الخيل والرجل؟
  ٢١ - أما كان أدناهم إليه قرابة؛ ... وأكثرهم علماً، إذا عَظم الجهل؟
  ٢٢ - «أما كان أوفاهم إذا قال - ذمةً، ... وأعظمهم حلماً؛ إذا زَلَتِ النَّعْلُ؟
  ٢٣ - وأفصحهم عند التلاحي، وخيرهم ... نوالاً إذا ما شيم نائله الجَزْلُ؛
  ٢٤ - يحجون «أنصار» الإله: بأننا ... قرابته مِنّا بِهِ اتَّصَلَ لحبل،
  ٢٥ - وهل كانت «الأصحاب» أدنى قرابةً، ... وأقرب رِحْماً لَو عَقلتُم؟ أم الأهل؟
  ٢٦ - وهم أخذوا بعد النبي محمد ... من «ابنته» ما كانَ أنْحلها قبل.!
  ٢٧ - تمالوا عليها غاصبين لحقها ... وقالوا: معاذ الله أن تورث الرسل!
  ٢٨ - وحكمهم لا شك في ذاك باطل، ... وكيف يصح الفرعُ والأصل مختل؟
(١٤) في «ف»: «يريدون إخفاء الأنوار الخ».
(١٦) في «ف»: «من النص حكماً».
(١٧) في «ف»: «طه» بِفَضْلِهِ.
(٢٢) تفردت النسخة (ف) بهذا البيت رقم ٢٢.
(٢٣) في «ف»: «وأفصحهم عند التلاقي»
(٢٤) حجه: غلبه بالحجة والبرهان.
(٢٥) في «ف»: «وهل كانت الأنصار» وهو خطأ ظاهر. والرحم: القرابة
(٢٧) في «ف»: «غاصبين لإرثها ولعله الصواب، وتمالوا: تمالؤا أي: تعاونوا.
(٢٨) في «ف»: «وحكمهم في ذاك لا شك باطل فكيف الخ.