ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

فصبرا بني المختار

صفحة 111 - الجزء 1

  ١١ - فروع تسامت؛ أصلها سيد الورى، ... و «حيدرة»؛ يا حبذا الفرعُ والأَصلُ؛

  ١٢ - تفانوا على إظهار دين أبيهم ... كراماً؛ ولا جبن لديهم؛ ولا بخل؛

  ١٣ - إلى الله أشكو عُصْبةً قد تحاملوا ... عليهم، ودانوا بالأباطيل واعتلوا

  ١٤ - يرومون إطفاء لأنوارِ فَضلِهِمْ، ... وما برحت أنوار فضلهم تَعلُو

  ١٥ - ... ...

  ١٦ - وهم أنكروا في شأنه بَعْدَ «أحمد» ... من النص أمراً ليس يُنكره العقل؛

  ١٧ - وقد نوه «المختار» «طه» بذكرِهِ ... وقال لهم: هذا الخليفة والأهلُ!

  ١٨ - وَوَلاهُ في يوم «الغدير ولايةً ... على الخلق طرا ما له أبداً عَزِلُ؛

  ١٩ - ونص عليه بالامامة دونهم.؛ ... ولو لم يكن نصا لقدمه الفضلُ؛

  ٢٠ - أليس أخاه، والمواسي بنفسه ... إذا ما التقى يوم الوغى الخيل والرجل؟

  ٢١ - أما كان أدناهم إليه قرابة؛ ... وأكثرهم علماً، إذا عَظم الجهل؟

  ٢٢ - «أما كان أوفاهم إذا قال - ذمةً، ... وأعظمهم حلماً؛ إذا زَلَتِ النَّعْلُ؟

  ٢٣ - وأفصحهم عند التلاحي، وخيرهم ... نوالاً إذا ما شيم نائله الجَزْلُ؛

  ٢٤ - يحجون «أنصار» الإله: بأننا ... قرابته مِنّا بِهِ اتَّصَلَ لحبل،

  ٢٥ - وهل كانت «الأصحاب» أدنى قرابةً، ... وأقرب رِحْماً لَو عَقلتُم؟ أم الأهل؟

  ٢٦ - وهم أخذوا بعد النبي محمد ... من «ابنته» ما كانَ أنْحلها قبل.!

  ٢٧ - تمالوا عليها غاصبين لحقها ... وقالوا: معاذ الله أن تورث الرسل!

  ٢٨ - وحكمهم لا شك في ذاك باطل، ... وكيف يصح الفرعُ والأصل مختل؟


(١٤) في «ف»: «يريدون إخفاء الأنوار الخ».

(١٦) في «ف»: «من النص حكماً».

(١٧) في «ف»: «طه» بِفَضْلِهِ.

(٢٢) تفردت النسخة (ف) بهذا البيت رقم ٢٢.

(٢٣) في «ف»: «وأفصحهم عند التلاقي»

(٢٤) حجه: غلبه بالحجة والبرهان.

(٢٥) في «ف»: «وهل كانت الأنصار» وهو خطأ ظاهر. والرحم: القرابة

(٢٧) في «ف»: «غاصبين لإرثها ولعله الصواب، وتمالوا: تمالؤا أي: تعاونوا.

(٢٨) في «ف»: «وحكمهم في ذاك لا شك باطل فكيف الخ.