لو كان يعلم أنها الأحداق!
  ٣٠ - ولمن إليه حديث كل فضيلة ... من بَعْدِ المرسلين يُساق
  ٣١ - لمحطّم الردنِ الرماح وقد غدا ... للنقع من فوق الرماح رواق!
  ٣٢ - لفتى، تَحِيتُهُ لِعظم جَلَالِهِ؛ ... من زائريه الصمت والإطراق!
  ٣٣ - صهر النبي، وصنوه؛ يا حَبَّذا ... صنوان قَدْ وَشَجَتْهما الأَعْراق!
  ٣٤ - وأبو الأولى فاقوا وراقوا، والألى ... بمديحهم تتزين الأوراق.!
  ٣٥ - انظر إلى غايات كل سيادة ... ... أسواه كان جوادها السباق؟
  ٣٦ - وامدحه لا متحرجاً في مدحه؛ ... إذ لا مبالغة، ولا إغراق ..!
  ٣٧ - ولاه أحمد في «الغدير» ولايةً ... أضحت مطوقة بها الأعناق؛
  ٣٨ - حتّى إذا أَجْرَى إليها طرفَهُ ... حادُّوهُ عَنْ سَنَن الطريق وعاقوا!
  ٣٩ - ما كان أسرع ما تناسوا عَهْدَه ... ظلماً، وحلت تلكم الأطواق؟!
  ٤٠ - شهدوا بها يومَ «الغدير» لحيدَرٍ ... إذ عم من أنوارها الإشراق؛
  ٤١ - ....................... ... ........................
  ٤٢ - حتى إذا قُبِضَ المُذلُّ سُطَاهِمُ ... وَغَدَتْ عليه من الثرى أطباق ..
  ٤٣ - ....................... ... ........................
  ٤٤ - يا ليت شعري؛ ما يكون جوابهم ... حين الخلائق للحساب تُسَاق ..!
  ٤٥ - حين الخصيم «محمد»، وشهوده ... أهل السما؛ والحاكم الخلاق ..!؟
  ٤٦ - قد قيدت إِذْ ذَاكَ الْسُنُهُم بِمَا ... نكثوا العهود ... فما لها إطلاق.!
  ٤٧ - وتظل تدْرِفُ بالدما آمَاقهم ... للكرب؛ لا رقأت لَهُمْ آماق.!
(٣٠) في «ف»: «تُساق».
(٣١) الرديني: الرمح نسبة الى ردينة» زعموا إنها امرأة السمهري. جمعها الشاعر على «ردن». والرواق: السقف.
(٣٣) وشجتهما: أي شبكتهما.
(٣٤) فاقوا وراقوا: تفوقوا، وطابوا.
(٤٢) السطوة جـ سطا: القوة والقدرة.
(٤٦) في «ف»: «نقضوا العهود».
(٤٧) رفات: جفت.