ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

لو كان يعلم أنها الأحداق!

صفحة 115 - الجزء 1

  ٣٠ - ولمن إليه حديث كل فضيلة ... من بَعْدِ المرسلين يُساق

  ٣١ - لمحطّم الردنِ الرماح وقد غدا ... للنقع من فوق الرماح رواق!

  ٣٢ - لفتى، تَحِيتُهُ لِعظم جَلَالِهِ؛ ... من زائريه الصمت والإطراق!

  ٣٣ - صهر النبي، وصنوه؛ يا حَبَّذا ... صنوان قَدْ وَشَجَتْهما الأَعْراق!

  ٣٤ - وأبو الأولى فاقوا وراقوا، والألى ... بمديحهم تتزين الأوراق.!

  ٣٥ - انظر إلى غايات كل سيادة ... ... أسواه كان جوادها السباق؟

  ٣٦ - وامدحه لا متحرجاً في مدحه؛ ... إذ لا مبالغة، ولا إغراق ..!

  ٣٧ - ولاه أحمد في «الغدير» ولايةً ... أضحت مطوقة بها الأعناق؛

  ٣٨ - حتّى إذا أَجْرَى إليها طرفَهُ ... حادُّوهُ عَنْ سَنَن الطريق وعاقوا!

  ٣٩ - ما كان أسرع ما تناسوا عَهْدَه ... ظلماً، وحلت تلكم الأطواق؟!

  ٤٠ - شهدوا بها يومَ «الغدير» لحيدَرٍ ... إذ عم من أنوارها الإشراق؛

  ٤١ - ....................... ... ........................

  ٤٢ - حتى إذا قُبِضَ المُذلُّ سُطَاهِمُ ... وَغَدَتْ عليه من الثرى أطباق ..

  ٤٣ - ....................... ... ........................

  ٤٤ - يا ليت شعري؛ ما يكون جوابهم ... حين الخلائق للحساب تُسَاق ..!

  ٤٥ - حين الخصيم «محمد»، وشهوده ... أهل السما؛ والحاكم الخلاق ..!؟

  ٤٦ - قد قيدت إِذْ ذَاكَ الْسُنُهُم بِمَا ... نكثوا العهود ... فما لها إطلاق.!

  ٤٧ - وتظل تدْرِفُ بالدما آمَاقهم ... للكرب؛ لا رقأت لَهُمْ آماق.!


(٣٠) في «ف»: «تُساق».

(٣١) الرديني: الرمح نسبة الى ردينة» زعموا إنها امرأة السمهري. جمعها الشاعر على «ردن». والرواق: السقف.

(٣٣) وشجتهما: أي شبكتهما.

(٣٤) فاقوا وراقوا: تفوقوا، وطابوا.

(٤٢) السطوة جـ سطا: القوة والقدرة.

(٤٦) في «ف»: «نقضوا العهود».

(٤٧) رفات: جفت.